لأنه محمول على أول النهار.
ومنها: الاشتغال بالكسب في الليل كله، لرواية البصري الشعيري:
(من بات ساهرا في كسب ولم يعط العين حظها من النوم فكسبه ذلك حرام) (1).
ومنها: الاستهانة بقليل الرزق، لرواية إسحاق بن عمار: (من استقل قليل الرزق حرم الكثير) (2).
ومنها: ركوب البحر للتجارة، لما رواه محمد: إن أبا جعفر وأبا عبد الله كرها ركوب البحر للتجارة (3).
ومرفوعة علي: (ما أجمل في طلب الرزق من ركب البحر للتجارة) (4)، وغيرهما من المستفيضة.
ومنها: دخول السوق أولا والخروج آخرا، بل يبادر إلى قضاء حاجته ويخرج منه سريعا، لأنه مأوى الشياطين كما أن المسجد مأوى الملائكة، فيكون على العكس.
ففي المرسل: (شر بقاع الأرض الأسواق، وهي ميدان إبليس، يغدو برايته ويضع كرسيه ويبث ذريته، فبين مطفف في قفيز، أو طائش في ميزان، أو سارق في ذرع، أو كاذب في سلعة، فيقول: عليكم برجل مات