بمفلكه وخالقه.
وفيه أيضا بسنده عن السجاد: أنه قال: (نهى رسول الله عن خصال) إلى أن قال: (وعن النظر في النجوم) (1).
وعن الصادق عليه السلام: يقو: (سئل رسول الله صلى الله عليه وآله عن الساعة، قال:
عند إيمان بالنجوم وتكذيب بالقدر) (2).
ورواية هشام بن الحكم المروية في الاحتجاج: إن زنديقا قال للصادق عليه السلام: ما تقول في علم النجوم؟ قال: (هو علم قلت منافعه، وكثرت مضاره) إلى أن قال: (والمنجم يضاد الله في علمه بزعمه أنه يرد قضاء الله عن خلقه) (3).
ورواية الكابلي المروية في معاني الأخبار: (الذنوب التي تظلم الهواء: السحر والكهانة والايمان بالنجوم) (4).
وقال الفاضلان والشهيدان: قال النبي صلى الله عليه وآله: (من صدق كاهنا أو منجما فهو كافر بما أنزل الله على محمد) (5).
وفي دعاء الاستخارة المروية عن الصادق عليه السلام: (اللهم إنك خلقت أقواما يلجئون إلى مطالع النجوم لأوقات حركاتهم وسكونهم وتصرفهم وعقدهم، وخلقتني أبوء إليك من اللجأ إليها ومن طلب الاختيارات بها،