وطواف سبعة أشواط، واستلام الأركان والمستجار، والدعاء، وإتيان زمزم والشرب من مائها، والدعاء خارجا من باب الحناطين بإزاء الركن الشامي، والسجود، واستقبال القبلة، والدعاء والصدقة بتمر يشتريه بدرهم،
____________________
قوله: (وفي الثانية بقدرها).
أي: بقدر أيها، وهي ثلاث، أو أربع وخمسون.
قوله: (والدعاء عند الحطيم).
قيل: سمي بذلك، لأن الذنوب تحطم عنده، قيل: وفيه تاب الله على آدم عليه السلام، وقيل: لأن الناس يحتطمون عنده.
قوله: (والمستجار).
وهو مقابل باب الكعبة عند الركن اليماني.
قوله: (خارجا من باب الحناطين).
هو باب بني جمح، وهي قبيلة من قبائل قريش، سمي بذلك قيل: لبيع الحنطة عنده، وقيل: لبيع الحنوط. ولم أجد من يعرف (موضع) هذا الباب، فإن المسجد قد زيد فيه، فينبغي أن يتحرى الخارج موازاة الركن الشامي، ثم يخرج.
قوله: (والسجود). أي: عند إرادة الخروج، ويستحب الإطالة، ثم يخرج.
قوله: (والصدقة بتمر يشتريه بدرهم).
أي: يستحب ذلك، ولعله لتدارك ما لزمه في إحرامه وهو لا يعلم به، فلو تبين استحقاق ذلك عليه وجوبا أو استحبابا فقد قيل بالإجزاء، وهو بعيد.
أي: بقدر أيها، وهي ثلاث، أو أربع وخمسون.
قوله: (والدعاء عند الحطيم).
قيل: سمي بذلك، لأن الذنوب تحطم عنده، قيل: وفيه تاب الله على آدم عليه السلام، وقيل: لأن الناس يحتطمون عنده.
قوله: (والمستجار).
وهو مقابل باب الكعبة عند الركن اليماني.
قوله: (خارجا من باب الحناطين).
هو باب بني جمح، وهي قبيلة من قبائل قريش، سمي بذلك قيل: لبيع الحنطة عنده، وقيل: لبيع الحنوط. ولم أجد من يعرف (موضع) هذا الباب، فإن المسجد قد زيد فيه، فينبغي أن يتحرى الخارج موازاة الركن الشامي، ثم يخرج.
قوله: (والسجود). أي: عند إرادة الخروج، ويستحب الإطالة، ثم يخرج.
قوله: (والصدقة بتمر يشتريه بدرهم).
أي: يستحب ذلك، ولعله لتدارك ما لزمه في إحرامه وهو لا يعلم به، فلو تبين استحقاق ذلك عليه وجوبا أو استحبابا فقد قيل بالإجزاء، وهو بعيد.