سفح الجبل، وله قبة معروفة، أصل القبة بيضاء وحيطانها صفراء، وتستحب زيارتها.
وكذا زيارة آمنة أم الرسول صلى الله عليه وآله، وقبرها قريب من قبر خديجة في فوقه بقليل، من يمين من يصعد من مكة إلى الجبل.
وزيارة أبي طالب عليه السلام والد أمير المؤمنين عليه السلام، وعبد المطلب جد رسول الله صلى الله عليه وآله، وقبرهما فوق قبر خديجة وآمنة، ويدور عليهما حائط ليس بينه وبين الجبل إلا حظيرة اشتهر أنه مدفن بعض الصوفية، الذي يعتقده أهل السنة.
وللحظيرة - التي دفن فيها أبو طالب وعبد المطلب - باب من يمين من يصعد من جانب قبر خديجة إلى الجبل.
وفي الجانب المقابل للباب من هذه الحظيرة حظيرة أخرى أرفع من تلك الحظيرة، وفي قبلته محراب، وفي مقابل الباب قبر أبي طالب وعبد المطلب.
وهنا قبر آخر متصل بالحائط في يمين الباب، بعضهم يقولون: أنه قبر عبد مناف، ولكنه لم يعلم. انتهى كلامه رفع مقامه.