وفلان مكين عند فلان بين المكانة.
والمكان والمكانة: الموضع. قال الله تعالى: (ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم) ولما كثر لزوم الميم توهمت أصلية فقيل تمكن كما قالوا من المسكين تمسكن.
أبو عمرو: يقال للرجل إذا شاخ كنتي; كأنه نسب إلى قوله: كنت في شبابي كذا وكذا. قال:
فأصبحت كنتيا وأصبحت عاجنا * وشر خصال المرء كنت وعاجن [كهن] الكاهن معروف، والجمع الكهان والكهنة. يقال: كهن يكهن كهانة، مثل كتب يكتب كتابة، إذا تكهن. وإذا أردت أنه صار كاهنا قلت: كهن بالضم يكهن كهانة بالفتح.
والكاهنان: حيان (1).
[كين] الكين: لحمة داخل فرج المرأة، والجمع كيون، وهي كالغدد. قال جرير:
غمز ابن مرة يا فرزدق كينها * غمز الطبيب نغانغ المعذور وبات فلان بكينة سوء بالكسر، أي بحالة سوء.
و (كأين) معناها معنى كم في الخبر والاستفهام. وفيها لغتان كأين مثال كعي، وكائن مثل كاع. قال أبي بن كعب لزر بن حبيش:
" كأين تعد سورة الأحزاب؟ "، أي كم تعد.
وتقول في الخبر: كأين من رجل قد رأيت، تريد بها التكثير، فتخفض النكرة بعدها بمن.
وإدخال (من) بعد كأين، أكثر من النصب بها، وأجود. قال ذو الرمة:
وكائن ذعرنا من مهاة ورامح * بلاد العدا ليست له ببلاد فصل اللام [لبن] اللبن: اسم جنس، والجمع الألبان.
واللبن أيضا: وجع في العنق من الوسادة.
وقد لبن الرجل بالكسر.
ويقال أيضا لبنت الشاة لبنا، أي غزرت.
وناقة لبنة: غزيرة.
أبو زيد: اللبون من الشاء والإبل: ذات اللبن، غزيرة كانت أم بكيئة، وجمعها لبن ولبن