ابن منصور ونعيم بن حماد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: تخرج من بعض أودية تهامة.
وأخرج الطيالسي وأحمد ونعيم بن حماد والترمذي وحسنه وابن ماجة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وابن مردويه والبيهقي في البعث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " تخرج دابة الأرض ومعها عصا موسى وخاتم سليمان، فتجلو وجه المؤمن بالخاتم، وتخطم أنف الكافر بالعصا، حتى يجتمع الناس على الخوان يعرف المؤمن من الكافر ". وأخرج الطيالسي ونعيم بن حماد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في البعث عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: " ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الدابة فقال: لها ثلاث خرجات من الدهر " وذكر نحو ما قدمنا في حديث طويل. وفي صفتها ومكان خروجها وما تصنعه ومتى تخرج أحاديث كثيرة بعضها صحيح، وبعضها حسن، وبعضها ضعيف، وأما كونها تخرج، وكونها من علامات الساعة فالأحاديث الواردة في ذلك صحيحة. ومنها ما هو ثابت في الصحيح كحديث حذيفة مرفوعا " لا تقوم الساعة حتى تروا عشر آيات " وذكر منها الدابة فإنه في صحيح مسلم وفي السنن الأربعة وكحديث " بادروا بالأعمال قبل طلوع الشمس من مغربها " والدجال، والدابة " فإنه في صحيح مسلم أيضا من حديث أبي هريرة مرفوعا، وكحديث ابن عمر مرفوعا " إن أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة على الناس ضحى " فإنه في صحيح مسلم أيضا.
ثم ذكر سبحانه طرفا مجملا من أهوال يوم القيامة، فقال (ويوم نحشر من كل أمة فوجا) العامل في الظرف