أهلها شيعا) قال: يستعبد طائفة منهم ويدع طائفة، ويقتل طائفة ويستحيى طائفة. وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب في قوله (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة) قال: يوسف وولده. وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض) قال: هم بنو إسرائيل (ونجعلهم أئمة) أي ولاة الأمر (ونجعلهم الوارثين) أي الذين يرثون الأرض بعد فرعون وقومه (ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون) قال ما كان القوم حذروه. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله (وأوحينا إلى أم موسى) أي ألهمناها الذي صنعت بموسى. وأخرج ابن أبي حاتم عن الأعمش قال: قال ابن عباس في قوله (فإذا خفت عليه) قال: أن يسمع جيرانك صوته. وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن مسعود في قوله (وأصبح فؤاد أم موسى فارغا) قال: فرغ من ذكر كل شئ من أمر الدنيا إلا من ذكر موسى. وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه من طرق عن ابن عباس في قوله " وأصبح فؤاد أم موسى فارغا " قال:
خاليا من كل شئ غير ذكر موسى. وفي قوله (إن كادت لتبدي به) قال: تقول: يا ابناه. وأخرج الفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عنه في قوله (وقالت لأخته قصيه) أي اتبعي أثره (فبصرت به عن جنب) قال: عن جانب. وأخرج الطبراني وابن عساكر عن أبي أمامة " أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لخديجة: أما شعرت أن الله زوجني مريم بنت عمران وكلثوم أخت موسى وامرأة فرعون؟ قالت: هنيئا لك يا رسول الله. وأخرجه ابن عساكر عن ابن أبي رواد مرفوعا بأطول من هذا، وفي آخره أنها قالت: بالرفاء والبنين. وأخرج الفريابي وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن ابن عباس في قوله (وحرمنا عليه المراضع من قبل) قال: لا يؤتي بمرضع فيقبلها.