____________________
حتى قال الصادق (عليه السلام) «إذا أخذ في الإقامة فهو في صلاة» وكذا الطهارة والقيام والاستقبال آكد فيها لذلك وللأخبار حتى قيل بوجوبها فيها، انتهى. وقد تقدم الكلام في ذلك كله. وفي «التذكرة (1)» قال الشيخ الإقامة أفضل من الأذان، ويؤيده تأكد الطهارة والاستقبال والقيام وترك الكلام وغير ذلك في الإقامة على الأذان، انتهى. ومثل ذلك في «نهاية الإحكام (2)» وسيأتي تمام الكلام في أن الإقامة أفضل في المسألة السادسة من المطلب الرابع.
وفي «جامع المقاصد (3)» يستثنى من ذلك رفع الصوت فإن الإقامة أدون من الأذان كما سبق في رواية معاوية بن وهب ولأنها للحاضرين والأذان للإعلام مطلقا، انتهى. وفيما فهمه من العبارة نظر يأتي بيانه. وبذلك - أي بكون الصوت فيها أخفض - صرح في «نهاية الإحكام (4) والدروس (5) والموجز الحاوي (6) وكشف الالتباس (7)» وإليه يذهب الأستاذ الشريف أدام الله تعالى حراسته، صرح بذلك
وفي «جامع المقاصد (3)» يستثنى من ذلك رفع الصوت فإن الإقامة أدون من الأذان كما سبق في رواية معاوية بن وهب ولأنها للحاضرين والأذان للإعلام مطلقا، انتهى. وفيما فهمه من العبارة نظر يأتي بيانه. وبذلك - أي بكون الصوت فيها أخفض - صرح في «نهاية الإحكام (4) والدروس (5) والموجز الحاوي (6) وكشف الالتباس (7)» وإليه يذهب الأستاذ الشريف أدام الله تعالى حراسته، صرح بذلك