(المطلب الثاني) في المؤذن:
وشرطه الإسلام والعقل مطلقا،
____________________
المذكورين (1)» وصرح جماعة (2) بأنه لا فرق بين كون المؤذن واحدا أو اثنين وإن كان تغايرهما أولى لتحصل الفائدة باختلاف الصوت وأنه ينبغي أن يجعل له ضابطة.
قوله قدس الله تعالى روحه: (لكن يستحب إعادته عنده) عند علمائنا كما في «التذكرة (3)» وبلا خلاف كما في «المدارك (4)» وبه صرح (5) من تعرض له. وهو ظاهر، لأن للوقت أذان والأصل عدم سقوطه بما سبق.
(المطلب الثاني: في المؤذن) قوله قدس الله تعالى روحه: (وشرطه الإسلام والعقل مطلقا) أي سواء كان للرجال أو النساء بإجماع العلماء كافة كما في «المعتبر (6) والمدارك (7)» وبالإجماع كما في «المنتهى (8)
قوله قدس الله تعالى روحه: (لكن يستحب إعادته عنده) عند علمائنا كما في «التذكرة (3)» وبلا خلاف كما في «المدارك (4)» وبه صرح (5) من تعرض له. وهو ظاهر، لأن للوقت أذان والأصل عدم سقوطه بما سبق.
(المطلب الثاني: في المؤذن) قوله قدس الله تعالى روحه: (وشرطه الإسلام والعقل مطلقا) أي سواء كان للرجال أو النساء بإجماع العلماء كافة كما في «المعتبر (6) والمدارك (7)» وبالإجماع كما في «المنتهى (8)