____________________
غير المخالف فضلا عن غيرهم، وقد سمعت ما في «جامع المقاصد (1)» فتأمل.
فأول الوجوه أولاها وأوجهها، وقد أشار لي إليه الأستاذ الشريف أدام الله حراسته حين سألته عن الوجه في هذه العبارة وبعد ذلك، ففيه تأمل، لأن كلام الأصحاب وخبر معاذ (2) - في مسألة من خشي فوات الصلاة خلف من لا يقتدى به وأنه يقتصر على التكبيرتين وقول قد قامت الصلاة - يشعران بأن عدم الاعتداد بأذان المخالف لكونه مخالفا لا لنقص بعض فصوله، إذ من المعلوم أن المخالف أتى ببعض ذلك. نعم روى (3) في المسألة المذكورة أنه يأتي بحي على خير العمل فقط، وهذا يناسب التوجيه الأول، لكن الأصحاب أعرضوا عن هذه الرواية، كما يأتي ذلك في المسألة الرابعة من الكتاب.
[في اجتزاء الإمام بأذان المنفرد] قوله قدس الله تعالى روحه: (ويجتزي الإمام بأذان المنفرد لو سمعه) كما في «الشرائع (4) والنافع (5) والمعتبر (6) والتذكرة (7) والتحرير (8) ونهاية الإحكام (9) والإرشاد (10) والدروس (11) والموجز
فأول الوجوه أولاها وأوجهها، وقد أشار لي إليه الأستاذ الشريف أدام الله حراسته حين سألته عن الوجه في هذه العبارة وبعد ذلك، ففيه تأمل، لأن كلام الأصحاب وخبر معاذ (2) - في مسألة من خشي فوات الصلاة خلف من لا يقتدى به وأنه يقتصر على التكبيرتين وقول قد قامت الصلاة - يشعران بأن عدم الاعتداد بأذان المخالف لكونه مخالفا لا لنقص بعض فصوله، إذ من المعلوم أن المخالف أتى ببعض ذلك. نعم روى (3) في المسألة المذكورة أنه يأتي بحي على خير العمل فقط، وهذا يناسب التوجيه الأول، لكن الأصحاب أعرضوا عن هذه الرواية، كما يأتي ذلك في المسألة الرابعة من الكتاب.
[في اجتزاء الإمام بأذان المنفرد] قوله قدس الله تعالى روحه: (ويجتزي الإمام بأذان المنفرد لو سمعه) كما في «الشرائع (4) والنافع (5) والمعتبر (6) والتذكرة (7) والتحرير (8) ونهاية الإحكام (9) والإرشاد (10) والدروس (11) والموجز