____________________
«طب (1) الأئمة (عليهم السلام)».
[لو تجدد الخف وبالعكس] قوله قدس الله تعالى روحه: (لو تجدد الخف حال القراءة قام تاركا لها، فإذا استقل أتم القراءة، وبالعكس يقرأ في هويه) أما عدم جواز القراءة في حال الانتقال (القيام - خ ل) لمن وجد الخف فمما قطع به الأصحاب كما يظهر مما يأتي. وفي «النافع (2)» لو وجد القاعد خفا نهض متما، وقد فهم منها المحقق الكركي (3) الخلاف فكتب عليها ما نصه: بل يترك ويبني بعد القيام وكذا في عكسه، انتهى فتأمل. واستحب له في «نهاية الإحكام (4) والذكرى (5)» استثناف القراءة. وفي «المبسوط (6)» وغيره (7) جوازه له إذا انتفت المشقة. وفي «الروض (8)» قد يشكل باستلزامه زيادة الواجب مع حصول الامتثال وسقوط الفرض، انتهى.
وأما القراءة في الهوي لمن تجدد له الثقل حالها فقد قاله الأصحاب
[لو تجدد الخف وبالعكس] قوله قدس الله تعالى روحه: (لو تجدد الخف حال القراءة قام تاركا لها، فإذا استقل أتم القراءة، وبالعكس يقرأ في هويه) أما عدم جواز القراءة في حال الانتقال (القيام - خ ل) لمن وجد الخف فمما قطع به الأصحاب كما يظهر مما يأتي. وفي «النافع (2)» لو وجد القاعد خفا نهض متما، وقد فهم منها المحقق الكركي (3) الخلاف فكتب عليها ما نصه: بل يترك ويبني بعد القيام وكذا في عكسه، انتهى فتأمل. واستحب له في «نهاية الإحكام (4) والذكرى (5)» استثناف القراءة. وفي «المبسوط (6)» وغيره (7) جوازه له إذا انتفت المشقة. وفي «الروض (8)» قد يشكل باستلزامه زيادة الواجب مع حصول الامتثال وسقوط الفرض، انتهى.
وأما القراءة في الهوي لمن تجدد له الثقل حالها فقد قاله الأصحاب