____________________
كما في «الروض (1)» وغيره (2). وفي «نهاية الإحكام» إنه يشبه المجنون (3).
هذا وفي «النهاية» أيضا لا يؤذن ولا يقيم إلا من يوثق بدينه (4) ولعله أراد بذلك المخالف كما لعله يلوح من آخر عبارته ولتصريحه بنفي البأس عن أذان الصبي كما سمعت. وقوله (عليه السلام): يؤذن لكم خياركم (5)، حث على صفة الكمال كما في «الذكرى (6)». ولا فرق في ذلك بين الذكر والانثى كما نص عليه جماعة (7).
وفي «الوسيلة (8) والسرائر (9)» الاكتفاء بإقامة الصبي والمرجع في المميز إلى العرف، لأنه المحكم في مثله. وفي «روض الجنان» ان المراد بالمميز من يعرف الأضر من الضار والأنفع من النافع إذا لم يحصل بينهما التباس بحيث يخفى على غالب الناس (10). وفيه مع عدم وضوح مأخذه أنه رد إلى الجهالة، كذا قال في «المدارك (11)».
[ما يستحب في المؤذن] قوله قدس الله تعالى روحه: (ويستحب كون المؤذن عدلا)
هذا وفي «النهاية» أيضا لا يؤذن ولا يقيم إلا من يوثق بدينه (4) ولعله أراد بذلك المخالف كما لعله يلوح من آخر عبارته ولتصريحه بنفي البأس عن أذان الصبي كما سمعت. وقوله (عليه السلام): يؤذن لكم خياركم (5)، حث على صفة الكمال كما في «الذكرى (6)». ولا فرق في ذلك بين الذكر والانثى كما نص عليه جماعة (7).
وفي «الوسيلة (8) والسرائر (9)» الاكتفاء بإقامة الصبي والمرجع في المميز إلى العرف، لأنه المحكم في مثله. وفي «روض الجنان» ان المراد بالمميز من يعرف الأضر من الضار والأنفع من النافع إذا لم يحصل بينهما التباس بحيث يخفى على غالب الناس (10). وفيه مع عدم وضوح مأخذه أنه رد إلى الجهالة، كذا قال في «المدارك (11)».
[ما يستحب في المؤذن] قوله قدس الله تعالى روحه: (ويستحب كون المؤذن عدلا)