____________________
في «المعتبر (1) والتذكرة (2)» وغيرهما (3) بأن السواد أشد معاندة للبياض.
وصرح الميسي وتلميذه (4) أن من الكساء العباءة. ونسبه في «المسالك (5)» إلى الجوهري. وقال في «القاموس (6)» العباءة ضرب من الأكسية والكساء واحد الأكسية. وهو معلوم يعنون ما يكتسى ويلبس. وهذا ينفع فيما سيأتي في الرداء، لأنه يدعي بهذا أن العباءة رداء. وقال جماعة (7): إن القلنسوة السوداء تتأكد الكراهة فيها، لخصوص ما ورد بالنهي عن الصلاة فيها.
بيان: روى الكشي (8) في رجاله مسندا عن علي بن المغيرة عن أبي جعفر (عليهما السلام):
أنه قال: «كأني بعبد الله بن شريك العامري عليه عمامة سوداء ذوابتاها بين كتفيه مصعدا في لحف جبل بين يدي قائمنا أهل البيت صلى الله عليهم أجمعين».
[في كراهية الصلاة في الثوب الرقيق] قوله قدس الله تعالى روحه: (وفي) الثوب (الرقيق) أي الذي لا يحكي كما في «النهاية (9) والمبسوط (10) والشرائع (11)
وصرح الميسي وتلميذه (4) أن من الكساء العباءة. ونسبه في «المسالك (5)» إلى الجوهري. وقال في «القاموس (6)» العباءة ضرب من الأكسية والكساء واحد الأكسية. وهو معلوم يعنون ما يكتسى ويلبس. وهذا ينفع فيما سيأتي في الرداء، لأنه يدعي بهذا أن العباءة رداء. وقال جماعة (7): إن القلنسوة السوداء تتأكد الكراهة فيها، لخصوص ما ورد بالنهي عن الصلاة فيها.
بيان: روى الكشي (8) في رجاله مسندا عن علي بن المغيرة عن أبي جعفر (عليهما السلام):
أنه قال: «كأني بعبد الله بن شريك العامري عليه عمامة سوداء ذوابتاها بين كتفيه مصعدا في لحف جبل بين يدي قائمنا أهل البيت صلى الله عليهم أجمعين».
[في كراهية الصلاة في الثوب الرقيق] قوله قدس الله تعالى روحه: (وفي) الثوب (الرقيق) أي الذي لا يحكي كما في «النهاية (9) والمبسوط (10) والشرائع (11)