____________________
أنه مذهبنا (1). وفي «المدارك (2)» نسبته إلى علمائنا لكنه في «المعتبر» قال: قيل لا يثني رجليه إلا في حالة السجود. وفي «المقتصر» عن الشهيد أنه قال: يجب أن يرفع فخذيه وينحني قدر ما يحاذي وجهه ما قدام ركبتيه من الأرض، قال:
وهو غريب (3).
وقد بقي الكلام في معنى التربع والثني.
أما التربع ففي «جامع المقاصد (4) وفوائد الشرائع (5) وحاشية الميسي والمسالك (6) والروض (7) والروضة (8)» في الفصل الرابع و «المقاصد العلية (9) ومجمع البرهان (10) وكشف اللثام (11)» انه هنا نصب الفخذين والساقين، وهو القرفصاء، لقربه من القيام.
وفي «مجمع البرهان» انه المشهور بين الأصحاب. وفي «كشف اللثام» نسبته إلى الأصحاب، قال: ولا تأباه مادة اللفظ ولا صورته وإن لم أظفر له بنص من أهل اللغة. ثم قال: ثم المعروف من التربع ما صرح به الثعالبي في فقه اللغة من أنه جمع القدمين ووضع أحدهما تحت الأخرى. قلت: يظهر من «القاموس (12)» أن له كيفيات متعددة حيث قال: وتربع في جلوسه خلاف جثى وأقعى. وظاهره صدق التربع على جميع هيئات الجلوس إلا الجلوس جاثيا ومقعيا.
وهو غريب (3).
وقد بقي الكلام في معنى التربع والثني.
أما التربع ففي «جامع المقاصد (4) وفوائد الشرائع (5) وحاشية الميسي والمسالك (6) والروض (7) والروضة (8)» في الفصل الرابع و «المقاصد العلية (9) ومجمع البرهان (10) وكشف اللثام (11)» انه هنا نصب الفخذين والساقين، وهو القرفصاء، لقربه من القيام.
وفي «مجمع البرهان» انه المشهور بين الأصحاب. وفي «كشف اللثام» نسبته إلى الأصحاب، قال: ولا تأباه مادة اللفظ ولا صورته وإن لم أظفر له بنص من أهل اللغة. ثم قال: ثم المعروف من التربع ما صرح به الثعالبي في فقه اللغة من أنه جمع القدمين ووضع أحدهما تحت الأخرى. قلت: يظهر من «القاموس (12)» أن له كيفيات متعددة حيث قال: وتربع في جلوسه خلاف جثى وأقعى. وظاهره صدق التربع على جميع هيئات الجلوس إلا الجلوس جاثيا ومقعيا.