____________________
[في حكم المسجد في المنزل] قوله قدس الله تعالى روحه: (ومن اتخذ في منزله مسجدا لنفسه وأهله جاز له توسيعه وتضييقه وتغييره، ولا يثبت له الحرمة، ولم يخرج عن ملكه ما لم يجعله وقفا، فلا يختص به حينئذ) أما جواز توسيعه وتغييره فقد صرح به في «النهاية (1) والمبسوط (2) والسرائر (3) والمنتهى (4) والتحرير (5) ونهاية الإحكام (6) والتذكرة (7) والبيان (8) وجامع المقاصد (9)».
وفي «الذكرى» يجوز ذلك إذا لم يتلفظ بالوقوف ولا نواه (10)، فأخذ قيد النية تفصيا من خلاف الشيخ، وقد مر في أول البحث أنه يميل إلى قول الشيخ (11). ونحوه ما في «الدروس (12)» حيث قال: إذا لم يقفه ولم يأذن في الصلاة فيه. وقد صرح
وفي «الذكرى» يجوز ذلك إذا لم يتلفظ بالوقوف ولا نواه (10)، فأخذ قيد النية تفصيا من خلاف الشيخ، وقد مر في أول البحث أنه يميل إلى قول الشيخ (11). ونحوه ما في «الدروس (12)» حيث قال: إذا لم يقفه ولم يأذن في الصلاة فيه. وقد صرح