____________________
هذا وأسند ابن قولويه في «مزاره (1)» عن هشام بن سالم أن الصادق (عليه السلام) سئل هل يزار والدك؟ «قال: نعم ويصلى عنده، قال: ويصلى خلفه ولا يتقدم عليه».
وأسند أيضا (2) عن محمد البصري عنه عن أبيه (عليه السلام) في حديث زيارة الحسين (عليه السلام) قال: «من صلى خلفه صلاة واحدة يريد بها وجه الله تعالى لقي الله تعالى يوم يلقاه وعليه من النور ما يغشو له كل شئ يراه» وأسند أيضا (3) عن الحسن بن عطية عنه (عليه السلام) قال: «إذا فرغت من التسليم على الشهداء أتيت قبر أبي عبد الله (عليه السلام) تجعله بين يديك ثم تصلي ما بدا لك» وهو مروي في الكافي (4) أيضا، كذا قال في «كشف اللثام (5)» ثم نقل أخبارا أخر وقال: إنها معارضة لها وإنها لقابلة للتأويل.
[في كراهة الصلاة في جواد الطرق] قوله قدس الله تعالى روحه: (و) في (جواد الطرق) إجماعا كما في «الغنية (6) والمنتهى (7)» وظاهر «التذكرة (8)» وهو المشهور كما في «المختلف (9) والتخليص وكشف اللثام (10) والبحار (11)» ومذهب الأكثر كما في «جامع المقاصد (12)
وأسند أيضا (2) عن محمد البصري عنه عن أبيه (عليه السلام) في حديث زيارة الحسين (عليه السلام) قال: «من صلى خلفه صلاة واحدة يريد بها وجه الله تعالى لقي الله تعالى يوم يلقاه وعليه من النور ما يغشو له كل شئ يراه» وأسند أيضا (3) عن الحسن بن عطية عنه (عليه السلام) قال: «إذا فرغت من التسليم على الشهداء أتيت قبر أبي عبد الله (عليه السلام) تجعله بين يديك ثم تصلي ما بدا لك» وهو مروي في الكافي (4) أيضا، كذا قال في «كشف اللثام (5)» ثم نقل أخبارا أخر وقال: إنها معارضة لها وإنها لقابلة للتأويل.
[في كراهة الصلاة في جواد الطرق] قوله قدس الله تعالى روحه: (و) في (جواد الطرق) إجماعا كما في «الغنية (6) والمنتهى (7)» وظاهر «التذكرة (8)» وهو المشهور كما في «المختلف (9) والتخليص وكشف اللثام (10) والبحار (11)» ومذهب الأكثر كما في «جامع المقاصد (12)