____________________
بالترجيع جهرا، لأنه كان مستهزئا غير مقر بهما. وفي «البيان (1)» انه تكريرهما - أي الشهادتين - برفع الصوت بعد فعلهما مرتين بخفض الصوت أو برفعين أو بخفضين. وهذا أنسب بما ذكره العامة (2). وعن جماعة من أهل اللغة (3) أنه تكرير الشهادتين جهرا بعد إخفاتهما. وفي «الذكرى (4) وفوائد الشرائع (5) وإرشاد الجعفرية (6) ومجمع البحرين (7)» انه تكرير الفصل زيادة على الموظف. قلت: وإلى ذلك يشير خبر أبي بصير (8). وعن بعض العامة (9) أنه الجهر في كلمات الأذان مرة والإخفات اخرى من دون زيادة.
هذا وليس للفظ الترجيع في أخبارنا ذكر أصلا كما يشهد بذلك تتبع «البحار والوافي» وخبر أبي بصير إنما اشتمل على ذكر الإعادة. نعم في «فقه الرضا (عليه السلام) (10)» ليس في فصول الأذان ترجيع ولا ترديد، فالفحص عن معناه لعله لذلك، لكنه قد يحتمل في الفقه المذكور معنى الغناء كما في «البحار (11)».
هذا وليس للفظ الترجيع في أخبارنا ذكر أصلا كما يشهد بذلك تتبع «البحار والوافي» وخبر أبي بصير إنما اشتمل على ذكر الإعادة. نعم في «فقه الرضا (عليه السلام) (10)» ليس في فصول الأذان ترجيع ولا ترديد، فالفحص عن معناه لعله لذلك، لكنه قد يحتمل في الفقه المذكور معنى الغناء كما في «البحار (11)».