____________________
المملوك والأمر بالعفو عنه (1) حتى أنهم أمروا بالعفو عنه سبعين مرة (2)، وعن ضربه في النسيان والزلة (3) فما ظنك لو كان مراده الستر والعفاف والحياء، مع أن ظاهر الروايات أن الضرب كان من دون أن يتقدم إليهن بالمنع ولا كان منهن إصرار كما صنع عمر بأمة آل أنس ومعرفة المملوكة من الحرة في الصلاة ما الباعث عليها، على أنها معروفة بلا شبهة وكل ذلك شواهد على التقية، اللهم إلا أن يكون هناك حكمة خفية.
[لو اعتقت الأمة في أثناء الصلاة] قوله قدس الله تعالى روحه: (فإن اعتقت الأمة في الأثناء وجب الستر) وإتمام الصلاة كما هو مذهب جمع من الأصحاب كما في «جامع المقاصد (4)» وبه صرح الشيخ في «المبسوط (5)» والمحقق في «المعتبر (6) والشرائع (7)» والمصنف في جملة من كتبه (8) والشهيدان (9)
[لو اعتقت الأمة في أثناء الصلاة] قوله قدس الله تعالى روحه: (فإن اعتقت الأمة في الأثناء وجب الستر) وإتمام الصلاة كما هو مذهب جمع من الأصحاب كما في «جامع المقاصد (4)» وبه صرح الشيخ في «المبسوط (5)» والمحقق في «المعتبر (6) والشرائع (7)» والمصنف في جملة من كتبه (8) والشهيدان (9)