____________________
قوله قدس الله تعالى روحه: (وقول ما يتركه المؤذن) أي يستحب عند الحكاية قول ما يتركه المؤذن المؤمن من فصوله سهوا أو عمدا للتقية أو يترك الجهر به لها إقامة لشعار الإيمان وتوطينا للنفس عليه بحسب الإمكان.
هذا ما يقتضيه سياق العبارة. ومثلها عبارة «النافع (1) والمعتبر (2) والتحرير (3) والتذكرة (4) والمنتهى (5) والدروس (6) والبيان (7) والموجز الحاوي (8) وكشفه (9)» حيث ذكروا هذا الفرع عند حكاية الأذان، لأن الظاهر أن المراد حكاية أذان المؤمن، وعلى هذا فلا ينافيه تصريحهم بعدم الاعتداد بأذان المخالف.
وفي هذا الحمل نظر من وجوه أشرنا إلى بعضها في صدر المطلب الثاني ويأتي ذكر البعض الآخر، بل في «جامع المقاصد (10)» تفسير المتروك في عبارة الكتاب بقول حي على خير العمل. وهذا وإن لم يكن نصا في إرادة المخالف لكنه ظاهر فيه. وقد ذكر هذا الفرع في «الشرائع (11) والإرشاد (12)
هذا ما يقتضيه سياق العبارة. ومثلها عبارة «النافع (1) والمعتبر (2) والتحرير (3) والتذكرة (4) والمنتهى (5) والدروس (6) والبيان (7) والموجز الحاوي (8) وكشفه (9)» حيث ذكروا هذا الفرع عند حكاية الأذان، لأن الظاهر أن المراد حكاية أذان المؤمن، وعلى هذا فلا ينافيه تصريحهم بعدم الاعتداد بأذان المخالف.
وفي هذا الحمل نظر من وجوه أشرنا إلى بعضها في صدر المطلب الثاني ويأتي ذكر البعض الآخر، بل في «جامع المقاصد (10)» تفسير المتروك في عبارة الكتاب بقول حي على خير العمل. وهذا وإن لم يكن نصا في إرادة المخالف لكنه ظاهر فيه. وقد ذكر هذا الفرع في «الشرائع (11) والإرشاد (12)