____________________
الفضيلة، فإن تحصيل الصلاة فيه أهم من تعدد الأذان (1).
قوله قدس الله تعالى روحه: (ويكره التراسل) كما نص عليه جماعة (2). وقد عرفت بعضهم كما عرفت معناه باصطلاح الفقهاء وليس له في كلام أهل اللغة ذكر، وقد يصنعه العامة في المساجد الكبار يوم الجمعة. ووجه الكراهة أنه لم يكمل لواحد أذان.
[في تشاح الناس في الأذان] قوله قدس الله تعالى روحه: (ولو تشاحوا قدم الأعلم ومع التساوي القرعة) كما في «الشرائع (3) والإرشاد (4)» وظاهرها عدم الترجيح بالعدالة. وفي «المبسوط (5) وجامع الشرائع (6)» لو تشاح الناس في الأذان أقرع بينهم. ونقل ذلك في «المعتبر (7)» عن «المبسوط» ساكتا عليه. وفي «المنتهى (8) والتحرير (9) والموجز الحاوي (10) ومجمع البرهان (11)» لو تشاحوا قدم من اجتمع
قوله قدس الله تعالى روحه: (ويكره التراسل) كما نص عليه جماعة (2). وقد عرفت بعضهم كما عرفت معناه باصطلاح الفقهاء وليس له في كلام أهل اللغة ذكر، وقد يصنعه العامة في المساجد الكبار يوم الجمعة. ووجه الكراهة أنه لم يكمل لواحد أذان.
[في تشاح الناس في الأذان] قوله قدس الله تعالى روحه: (ولو تشاحوا قدم الأعلم ومع التساوي القرعة) كما في «الشرائع (3) والإرشاد (4)» وظاهرها عدم الترجيح بالعدالة. وفي «المبسوط (5) وجامع الشرائع (6)» لو تشاح الناس في الأذان أقرع بينهم. ونقل ذلك في «المعتبر (7)» عن «المبسوط» ساكتا عليه. وفي «المنتهى (8) والتحرير (9) والموجز الحاوي (10) ومجمع البرهان (11)» لو تشاحوا قدم من اجتمع