____________________
فيمكن أن يكون الجهل والنسيان عذرا. وسمعت التوقيع الفارق بين أولاد عبدة الأوثان وغيرهم، انتهى كلامه (1) شكر الله تعالى سعيه، فلقد أتى بما لم يأت به غيره ولذا نقلنا كلامه بتمامه.
هذا والموجود في «البحار (2)» في خبر علي بن جعفر (عليه السلام): أو يفسده، وفي نسخة اخرى: أو يغسله، ولعل ذلك أصح مما في الشرح، ومثل خبر محمد بن مروان في المتن من دون تفاوت ما رواه في «البحار (3)» عن المحاسن عن علي بن محمد عن أيوب. ولعل المراد بالملائكة غير الكاتبين وإن أمكن أن لا تتوقف كتابتهم على دخولهم لكن قول أمير المؤمنين (عليه السلام) للملكين: «أميطا عني (4)» يدل على دخولهم.
[في كراهة الصلاة إلى مصحف أو باب مفتوحين] قوله قدس الله تعالى روحه: (أو مصحف أو باب مفتوحان) أما الحكم بكراهتها إذا كان بين يديه مصحف مفتوح فهو المشهور كما في «المختلف (5) والتخليص والمسالك (6)» ومذهب الأكثر كما في «المعتبر (7)» ذكر ذلك في آخر كلامه. وبه صرح في «النهاية (8) والمبسوط (9) والوسيلة (10) وكتب
هذا والموجود في «البحار (2)» في خبر علي بن جعفر (عليه السلام): أو يفسده، وفي نسخة اخرى: أو يغسله، ولعل ذلك أصح مما في الشرح، ومثل خبر محمد بن مروان في المتن من دون تفاوت ما رواه في «البحار (3)» عن المحاسن عن علي بن محمد عن أيوب. ولعل المراد بالملائكة غير الكاتبين وإن أمكن أن لا تتوقف كتابتهم على دخولهم لكن قول أمير المؤمنين (عليه السلام) للملكين: «أميطا عني (4)» يدل على دخولهم.
[في كراهة الصلاة إلى مصحف أو باب مفتوحين] قوله قدس الله تعالى روحه: (أو مصحف أو باب مفتوحان) أما الحكم بكراهتها إذا كان بين يديه مصحف مفتوح فهو المشهور كما في «المختلف (5) والتخليص والمسالك (6)» ومذهب الأكثر كما في «المعتبر (7)» ذكر ذلك في آخر كلامه. وبه صرح في «النهاية (8) والمبسوط (9) والوسيلة (10) وكتب