____________________
بعض النسخ «وأفضل منه» والمعنى عليهما مستقيم لا يحتاج إلى تكلف كما ظن.
والمراد بجميع البدن ما يعتاد ستره كما هو ظاهر. وقد نبه على ذلك ثاني المحققين (1) والشهيدين (2) والمقدس الأردبيلي (3). وفي «التذكرة (4) ونهاية الإحكام (5) وكشف الالتباس (6)» استحباب ستر جميع البدن بقميص وإزار وسراويل. وفي الأخيرين فإن اقتصر على ثوبين فالأفضل قميص ورداء أو قميص وسراويل فإن اقتصر على واحد فالقميص. وفي «السرائر» الأفضل من الكل أن يلبس جميع الثياب وأن يكون معمما محنكا مسرولا مرتديا (7).
وفي «البحار» أن قول الباقر (عليه السلام) المروي في العلل «أن كل شئ عليك تصلي فيه يسبح معك» يدل على استحباب كثرة الملابس في الصلاة (8) وفي «قرب الاسناد» للحميري «أن علي بن جعفر سأل أخاه عن الرجل هل يصلح له أن يصلي في سراويل واحد وهو يصيب ثوبا؟ قال: لا يصلح (9)» وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) «إذا صلى أحدكم فليلبس ثوبيه فإن الله أحق أن يتزين له (10)».
قوله قدس الله تعالى روحه: (ويكفيه ثوب واحد يحول بين
والمراد بجميع البدن ما يعتاد ستره كما هو ظاهر. وقد نبه على ذلك ثاني المحققين (1) والشهيدين (2) والمقدس الأردبيلي (3). وفي «التذكرة (4) ونهاية الإحكام (5) وكشف الالتباس (6)» استحباب ستر جميع البدن بقميص وإزار وسراويل. وفي الأخيرين فإن اقتصر على ثوبين فالأفضل قميص ورداء أو قميص وسراويل فإن اقتصر على واحد فالقميص. وفي «السرائر» الأفضل من الكل أن يلبس جميع الثياب وأن يكون معمما محنكا مسرولا مرتديا (7).
وفي «البحار» أن قول الباقر (عليه السلام) المروي في العلل «أن كل شئ عليك تصلي فيه يسبح معك» يدل على استحباب كثرة الملابس في الصلاة (8) وفي «قرب الاسناد» للحميري «أن علي بن جعفر سأل أخاه عن الرجل هل يصلح له أن يصلي في سراويل واحد وهو يصيب ثوبا؟ قال: لا يصلح (9)» وعن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) «إذا صلى أحدكم فليلبس ثوبيه فإن الله أحق أن يتزين له (10)».
قوله قدس الله تعالى روحه: (ويكفيه ثوب واحد يحول بين