____________________
كلمة وأن التكبير في آخره أربع (1). وفي «المصباح (2)» أنه مروي، وكذا «النهاية (3)» وفيها: ان من عمل به فلا إثم عليه. وفي «الهداية» ما نصه: «قال الصادق (عليه السلام): الأذان والإقامة مثنى مثنى وهما اثنان وأربعون حرفا، الأذان عشرون حرفا والإقامة اثنان وعشرون حرفا (4)» والتزم بعض متأخري المتأخرين كصاحب «المنتقى (5)» والأردبيلي (6) والكاشاني (7) والمجلسي (8) والبحراني (9) جواز تثنية التكبير في أوله. والأولى أن التكبيرتين الأوليين للإعلام بالأذان كما روى الفضل عن الرضا (عليه السلام) كما في «كشف اللثام (10)».
وفي «الأمالي» أن من دين الإمامية أن الأذان والإقامة مثنى مثنى (11)، مع أنه في «الفقيه» بعد أن روى خبر أبي بكر الحضرمي الناطق بأن التكبير في أول الأذان أربع قال: هذا هو الأذان الصحيح... إلى آخره (12). وفي «عدة الأصول (13)» ان الشيعة مختلفون في عدد الأذان والإقامة.
قلت: لعل مراده في «الأمالي» بعد تسليم أن هذه الكلمة تدل على الإجماع أن أحدا من الشيعة لم يذهب إلى أن الأذان مثنى والإقامة واحدة كما يقوله بعض
وفي «الأمالي» أن من دين الإمامية أن الأذان والإقامة مثنى مثنى (11)، مع أنه في «الفقيه» بعد أن روى خبر أبي بكر الحضرمي الناطق بأن التكبير في أول الأذان أربع قال: هذا هو الأذان الصحيح... إلى آخره (12). وفي «عدة الأصول (13)» ان الشيعة مختلفون في عدد الأذان والإقامة.
قلت: لعل مراده في «الأمالي» بعد تسليم أن هذه الكلمة تدل على الإجماع أن أحدا من الشيعة لم يذهب إلى أن الأذان مثنى والإقامة واحدة كما يقوله بعض