____________________
الصفات المرجحة ومع التساوي القرعة، لكن في «الموجز الحاوي» أنه يقدم من جمع الصفات فالراتب.
وفي «مجمع البرهان» لا فرق في الصفات المرجحة بين العقلية والنقلية. وفي «التذكرة (1) ونهاية الإحكام (2) وكشف الالتباس (3)» يقرع مع التساوي. وإلا قدم من كان أعلى صوتا وأبلغ في معرفة الوقت وأشد محافظة عليه ومن يرتضيه الجيران والأعف عن النظر. وفي «الذكرى (4) والمسالك (5)» قدم العدل على غيره ومع التساوي الأعلم لأمن الغلط معه ولتقليد أرباب الأعذار له ثم المبصر ثم الأشد محافظة على الأذان في الوقت ثم الأندى صوتا ثم من ترضيه الجماعة والجيران ومع التساوي فالقرعة. وفي «الدروس (6)» يقدم من فيه صفة كمال ثم يقرع. وفي «البيان (7)» قدم الأعلم ومن اجتمعت فيه أكثر الصفات ومع التساوي فالقرعة.
وفي «حاشية الميسي» يقدم الأعلم مع مساواته لغيره عدالة وفسقا، فلو كان غيره هو العدل قدم مطلقا. وفي «جامع المقاصد (8) والمدارك (9)» يقدم من فيه الصفات المرجحة في الأذان على غيره، فإن اشتركوا قدم جامع الكل على فاقد البعض وجامع الأكثر على جامع الأقل. قال في الأول: وينبغي تقديم العدل على الفاسق مطلقا ومع التساوي يقدم الأعلم بأحكام الأذان أو الأوقات كما في الذكرى والمبصر على الأعمى، فإن استووا فالأشد محافظة على الأذان في الوقت
وفي «مجمع البرهان» لا فرق في الصفات المرجحة بين العقلية والنقلية. وفي «التذكرة (1) ونهاية الإحكام (2) وكشف الالتباس (3)» يقرع مع التساوي. وإلا قدم من كان أعلى صوتا وأبلغ في معرفة الوقت وأشد محافظة عليه ومن يرتضيه الجيران والأعف عن النظر. وفي «الذكرى (4) والمسالك (5)» قدم العدل على غيره ومع التساوي الأعلم لأمن الغلط معه ولتقليد أرباب الأعذار له ثم المبصر ثم الأشد محافظة على الأذان في الوقت ثم الأندى صوتا ثم من ترضيه الجماعة والجيران ومع التساوي فالقرعة. وفي «الدروس (6)» يقدم من فيه صفة كمال ثم يقرع. وفي «البيان (7)» قدم الأعلم ومن اجتمعت فيه أكثر الصفات ومع التساوي فالقرعة.
وفي «حاشية الميسي» يقدم الأعلم مع مساواته لغيره عدالة وفسقا، فلو كان غيره هو العدل قدم مطلقا. وفي «جامع المقاصد (8) والمدارك (9)» يقدم من فيه الصفات المرجحة في الأذان على غيره، فإن اشتركوا قدم جامع الكل على فاقد البعض وجامع الأكثر على جامع الأقل. قال في الأول: وينبغي تقديم العدل على الفاسق مطلقا ومع التساوي يقدم الأعلم بأحكام الأذان أو الأوقات كما في الذكرى والمبصر على الأعمى، فإن استووا فالأشد محافظة على الأذان في الوقت