الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يخرج ثلاثون كذابا منهم مسيلمة والعنسي والمختار وشر قبائل العرب بنو أمية وبنو حنيفة وثقيف. رواه أبو يعلى وفيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو ضعيف. وعن عبد الله بن الزبير أنه قام في باب داخل فيه إلى مسجد منى فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن هؤلاء الأعبد الكفار الفساق عمدوا على قال وذكر الحديث. رواه أبو يعلى وفيه فرات بن الأحنف وهو ضعيف وقد تقدم في أول كتاب العتق من أخرج صدقته فلم يعد إلا بربريا فليردها، وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن، وبقية رجاله ثقات. وحديث إن الايمان لا يجاوز حناجرهم وهو ضعيف، وفى كتاب الخلافة وكتاب الفتن في بنى الحكم وغيرهم ما يغنى عن إعادته.
وعن ابن عباس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر ولا يحب ثقيفا رجل يؤمن بالله واليوم الآخر. قلت رواه الترمذي غير ذكر ثقيف. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير شيخ الطبراني يحيى بن عثمان بن صالح السهمي وهو صدوق وفيه خلاف لا يضر. وعن أبي القين أنه مر بالنبي صلى الله عليه وسلم ومعه شئ من تمر فأهوى النبي صلى الله عليه وسلم ليأخذ منه قبضة لينشرها بين يدي أصحابه فضم طرف ردائه إلى بطنه وإلى صدره فقال له النبي صلى الله عليه وسلم زادك الله شحا. رواه الطبراني وفيه سعيد بن جمهان (1) وثقه جماعة وفيه خلاف، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سركم أن تنظروا إلى الرجل الضغيط (2) المطاع في قومه فانظروا إلى هذا يعنى عيينة بن حصن. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن عمرو بن الأصم قال دخلت على الحسن بن علي وهو في دار عمرو بن حريث فقلنا إن ناسا يزعمون أن عليا يرجع قبل يوم القيامة فضحك وقال سبحان الله لو علمنا ذلك ما زوجنا نساءه ولا تساهمنا ميراثه. رواه الطبراني وعمرو لم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي يحيى قال كنت بين الحسن والحسين ومروان يتسابان فجعل الحسن يسكت الحسين فقال مروان أهل بيت ملعونون فغضب الحسن وقال قلت أهل بيت ملعونون فوالله لقد لعنك الله وأنت في صلب أبيك. رواه الطبراني وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط. قلت وقد تقدمت أحاديث في النفاق والمنافقين وأسمائهم في أواخر كتاب الايمان. وعن سعد يعنى ابن أبي وقاص