عن رؤوسهم ويقولون الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن. رواه الطبراني في الأوسط، وفى رواية ليس على أهل لا إله إلا الله وحشة عند الموت ولا عند القبر، وفى الرواية الأولى يحيى الحماني وفى الآخرين مجاشع بن عمرو وكلاهما ضعيف. وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل فعلت كذا وكذا فقال لا والذي لا إله الا هو يا رسول الله ما فعلت قال بلى قد فعلت ولكن غفر لك بالاخلاص. وفى رواية قال له جبريل صلى الله عليه وسلم قد فعل ولكن فد غفر له بقول لا إله إلا الله. رواه أحمد وأبو يعلى بنحوه ورجالهما رجال الصحيح إلا أن حماد بن سلمة قال لم يسمع ثابت هذا من ابن عمر بينهما رجل. وعن ابن عباس قال اختصم إلى النبي صلى الله عليه وسلم رجلان فوقعت اليمين على أحدهما فحلف بالله الذي لا إله الا هو ماله عندي شئ فنزل جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم فقال إنه كاذب ان له عنده حقه فأمره أن يعطيه وكفارة يمينه معرفته لا إله إلا الله أو شهادته قلت رواه أبو داود باختصار رواه أحمد وفيه عطاء بن السائب وقد اختلط. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا فلان فعلت كذا وكذا قال لا والذي لا إله إلا هو ما فعلت ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أنه قد فعله فكرر عليه مرارا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كفر عنك بتصديقك بلا إله إلا الله، ورجالهما رجال الصحيح (1). وعن ابن الزبير عن النبي صلى الله عليه وسلم أن رجلا حلف بالله الذي لا إله إلا هو كاذبا فغفر له. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن أنس قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ما تركت حاجة ولا داجة (2) إلا أتيت قال أليس تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ثلاث مرات قال نعم قال ذاك يأتي على ذاك. رواه أبو يعلى والبزاز بنحوه والطبراني في الصغير والأوسط ورجالهم ثقات. قلت وقد تقدمت لهذا طرق في الايمان في باب الاسلام يجب ما قبله. وعن أبي موسى قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم ومعي نفر من قومي فقال أبشروا وبشروا من وراءكم انه من شهد أنه لا إله إلا الله صادقا بها دخل الجنة فخرجنا من عند النبي صلى الله عليه وسلم نبشر الناس فاستقبلنا عمر بن الخطاب فرجع بنا إلى رسول الله
(٨٣)