الله وما غرسها قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر. رواه الطبراني وفيه الحسين بن علوان وهو ضعيف. وعن سلمان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سبح الله عز وجل تسبيحة وحمده تحميدة وهلله تهليلة وكبره تكبيرة غرس له شجرة في الجنة أصلها ياقوت أحمر مكللة بالدر طلعها كثدي الأبكار أحلى من العسل وألين من الزبد. رواه الطبراني وفيه محمد بن عدي عن سلمان ولم أعرفه وجماعة ضعفاء وثقوا. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود قال إن الله قسم بينكم أخلافكم كما قسم بينكم أرزاقكم وإن الله يؤتى المال من يحب ومن لا يحب ولا يؤتى الايمان إلا من أحب فإذا أحب الله عبدا أعطاء الايمان فمن ضن بالمال أن ينفقه وهاب العدو أن يجاهده والليل أن يكابده فليكثر من قول لا إله إلا الله والله أكبر والحمد لله وسبحان الله.
رواه الطبراني موقوفا، ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله فإنهن الباقيات الصالحات وهن يحططن الخطايا كما تحط الشجرة ورقها وهن من كنوز الجنة. وفى رواية خذهن قبل أن يحاك بينك وبينهن الباقيات قلت رواه ابن ماجة باختصار رواه الطبراني باسنادين في أحدهما عمر بن راشد اليمامي وقد وثق على ضعفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عليكم بهذه الخمس سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله. رواه الطبراني وفيه جرير بن أيوب وهو ضعيف جدا.
وعن عبد الله يعنى ابن مسعود انه كان يقول إذا حدثتكم بحديث أتيتكم بتصديق ذلك من كتاب الله عز وجل إن العبد المسلم إذا قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر وتبارك الله قبض عليهن ملك فجعلهن تحت جناحه ثم يصعد بهن فلا يمر على جمع من الملائكة إلا استغفروا لقائلهن حتى يجئ بهن وجه الرحمن تبارك ثم قرأ عبد الله (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه). رواه الطبراني وفيه المسعودي وهو ثقة ولكنه اختلط، وبقية رجاله ثقات. وعن عمران يعني ابن حصين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ما يستطيع أحدكم أن يعمل كل يوم مثل أحد عملا قالوا يا رسول الله ومن يستطيع أن يعمل في كل يوم مثل أحد عملا قال كلكم يستطيعه قالوا يا رسول الله ماذا قال سبحان الله أعظم من أحد والحمد لله