ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن عبد الله بن عمرو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بينا أنا نائم رأيت عمود الكتاب احتمل من تحت رأسي فأتبعته بصرى فإذا هو قد عمد به إلى الشام ألا وإن الايمان إذا كانت الفتن بالشام ثلاث مرات، وفى رواية إذا وقعت الفتن فالأمن بالشام. رواه الطبراني في الكبير والأوسط بأسانيد وفى أحدها ابن لهيعة وهو حسن الحديث وقد توبع على هذا، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي فاتبعته بصرى فإذا هو نور ساطع حتى ظننت أنه قد هوى به فعمد به إلى الشام وإني أولت أن الفتن إذا وقعت ان الايمان بالشام. رواه الطبراني وفيه عفير ابن معدان وهو مجمع على ضعفه. وعن عبد الله بن حوالة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رأيت ليلة أسرى بي عمودا أبيض كأنه لؤلؤة تحمله الملائكة قلت ما تحملون فقالوا عمود الكتاب أمرنا أن نضعه بالشام وبينا أنا نائم ثم رأيت عمود الكتاب اختلس من تحت وسادتي فظننت أن الله عز وجل تخلى من أهل الأرض فاتبعته بصرى فإذا هو نور ساطع بين يدي حتى وضع بالشام، فقال ابن حوالة يا رسول الله خر لي قال عليك بالشام. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير صالح بن رستم وهو ثقة. وعن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنكم ستجدون أجنادا جند بالشام ومصر والعراق واليمن قالوا فخر لنا يا رسول الله قال عليكم بالشام قالوا إنا أصحاب ماشية ولا نطيق الشام قال فمن لم يطق الشام فليلحق بيمنه فان الله قد تكفل لي بالشام. رواه البزاز والطبراني وقال فليلحق بيمنه وليسق من غدره، وفيهما سليمان بن عقبة وقد وثقه جماعة وفيه خلاف لا يضر، وبقية رجاله ثقات.
وعن عبد الله بن يزيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يكون بالشام جند وباليمن جند فقام رجل فقال يا رسول الله خر لي قال عليك بالشام فان الله عز وجل قد تكفل لي بالشام وأهله. رواه الطبراني وفيه إسحق بن إدريس الأسواري وهو متروك. وعن عبد الله بن حوالة الأزدي أنه قال يا رسول الله خر لي بلدا أكون فيه فلو أعلم أنك تبقى لم أختر عن قربك شيئا قال عليك بالشام فلما رأى كراهيتي للشام قال أتدري ما يقول الله في الشام إن الله عز وجل يقول يا شام أنت صفوتي من بلادي أدخل فيك خيرتي من عبادي إن الله قد تكفل لي بالشام وأهله قلت رواه