قال علي بن عابس فقلت لإسماعيل بن أبي خالد وما كان حمير قال هو أكبر من إسماعيل.
رواه الطبراني والبزاز باختصار عنه وفيهما علي بن عباس الكوفي وهو ضعيف. وعن ابن عمر قال كان على عائشة محرر من ولد إسماعيل فقدم سبى من بنى العنبر فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تعتق منهم أو قال هذا المعنى. رواه البزاز عن شيخه أحمد بن عبد الله بن أبي السفر وهو ثقة، وبقية رجاله رجال الصحيح وعن زبيب (1) بن ثعلبة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كان عليه رقبة من ولد إسماعيل فليعتق من بنى العنبر. رواه الطبراني وفيه عبد الله بن زبيب (2)، وبقية رجاله ثقات. وعن ذويب أن عائشة قالت يا رسول الله إني أريد عتيقا من ولد إسماعيل قصدا فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم انظري حتى يجئ في العنبر غدا فجاء في العنبر فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم خذي منهم أربعة صباح ملاح لا نخبأ منهم الرؤوس قال عطاء فأخذت جدي رديحا وأخذت ابن عمى سمرة وأخذت ابن عمى رخيا وأخذت خالي زبيبا ثم رفع النبي صلى الله عليه وسلم يده فمسح بها رؤوسهم وبرك عليهم ثم قال هؤلاء يا عائشة من ولد إسماعيل قصدا. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وقال فيه خذي أربعة غلمة صباح، وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر بنى تميم فقال هم ضخام الهام ثبت الاقدام نصار الحق في آخر الزمان أشد قوما على الدجال. رواه البزاز من طريق سلام عن منصور بن زادان وقال سلام هذا أحسبه سلام المدائني وهو لين الحديث. وعن أبي هريرة قال ربما ضرب النبي صلى الله عليه وسلم على كتفي وقال أحبوا بنى تميم. رواه البزاز وقال لا يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه. وفيه عبيدة بن عبد الرحمن ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه أحد، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي أمامة قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فمررنا بهجمة (3) فقالوا لمن هذه قالوا لبني العنبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم أولئك قومنا.
رواه الطبراني عن شيخه المقدام بن داود وهو ضعيف، وقال ابن دقيق العيد في الامام وثق، وبقية رجاله ثقات. وعن عكرمة بن خالد أن رجلا نال من بنى تميم عنده فأخذ كفا من حصى ليحصبه به. وقال عكرمة حدثني فلان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن تميما