أبو داود باختصار كثير رواه الطبراني من طريقين ورجال أحدهما رجال الصحيح غير صالح بن رستم وهو ثقة. وعن العرباض بن سارية عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قام يوما في الناس فقال يا أيها الناس توشكون أن تكونوا أجنادا جند بالشام وجند بالعراق وجند باليمن فقال ابن حوالة يا رسول الله إن أدركني ذلك الزمان فاختر لي قال إني أختار لك الشام فإنه خيرة المسلمين وصفوة الله من بلاده يجتبي إليه صفوته من خلقه فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق من غدره فان الله قد تكفل لي بالشام وأهله.
رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن واثلة بن الأسقع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تجند الناس أجنادا جند باليمن وجند بالشام وجند بالمشرق وجند بالمغرب فقال رجل يا رسول الله خر لي إني فتى شاب فلعلي أدرك ذلك فأي ذلك تأمرني فقال عليك بالشام.
رواه الطبراني في الكبير من طريقين وفيهما المغيرة بن زياد وفيه خلاف، وبقية رجال أحد الطريقين رجال الصحيح. وعن واثلة بن الأسقع قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول لحذيفة بن اليمان ومعاذ بن جبل وهما يستشيرانه في المنزل فأومأ إلى الشام ثم سألاه فأومأ إلى الشام ثم سألاه فأومأ إلى الشام قال عليكما بالشام فإنها صفوة بلاد الله سكنها خيرته من خلقه فمن أبى فليلحق بيمنه وليسق من غدره فان الله تكفل لي بالشام وأهله. رواه الطبراني بأسانيد كلها ضعيفة. وعن أبي طلحة واسمه ذرع قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تكون جنود أربعة فعليك بالشام فان الله عز وجل قد تكفل لي بالشام وأهله. رواه الطبراني وذكره في الذال المعجمة وقد اختلف في صحبته، قلت وفى إسناده جماعة اختلف في الاحتجاج بهم. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صفوة الله من أرضه الشام وفيها صفوته من خلقه وعباده وليدخلن الجنة منكم من أمتي ثلة لا حساب عليهم ولا عذاب. رواه الطبراني وفيه عبد العزيز بن عبيد الله الحمصي وهو ضعيف. وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الشام صفوة الله من بلاده إليها يجتبي صفوته من عباده فمن خرج من الشام إلى غيره فبسخطة ومن دخلها من غيرها فبرحمة. رواه الطبراني وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف. وعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تجندون أجنادا فقال رجل يا رسول الله خر لي فقال عليك بالشام فإنها صفوة الله من بلاده فيها خيرته من عباده فمن رغب عن ذلك فليلحق بيمنه وليسق بغدره فان الله