إلا ظالما. رواه الطبراني في الأوسط وفيه الفضل بن عيسى الرقاشي وهو كذاب.
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الظلم ثلاثة فظلم لا يغفره الله وظلم يغفره وظلم لا يتركه الله فأما الظلم الذي لا يغفره الله فالشرك قال الله (إن الشرك لظلم عظيم) وأما الظلم الذي يغفره الله فظلم العباد لأنفسهم فيما بينهم وبين ربهم وأما الظالم الذي لا يتركه الله فظلم العباد بعضهم بعضا حتى يدين لبعضهم من بعض. رواه البزاز عن شيخه أحمد بن مالك القشيري ولم أعرفه، وبقية رجاله قد وثقوا على ضعفهم. وعن سلمان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذنب لا يغفر وذنب لا يترك وذنب يغفر فأما الذنب الذي لا يغفر فالشرك بالله وأما الذنب الذي يغفر فذنب العبد بينه وبين الله عز وجل وأما الذنب الذي لا يترك فذنب العباد بعضهم بعضا. رواه الطبراني في الكبير والصغير وفيه يزيد بن سفيان بن عبد الله بن رواحة وهو ضعيف تكلم فيه ابن حبان، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذنب يغفر وذنب لا يغفره وذنب يجازى به فأما الذنب الذي لا يغفر فالشرك بالله وأما الذنب الذي يغفر فعملك بينك وبين ربك وأما الذنب الذي تجازى به فظلمك أخاك. رواه الطبراني في الأوسط وفيه طلحة بن عمرو وهو متروك. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الدواوين عند الله عز وجل ثلاثة فديوان لا يعبأ الله به شيئا وديوان لا يترك الله منه شيئا وديوان لا يغفره الله فأما الديوان الذي لا يغفره الله فالشرك بالله قال الله عز وجل (ومن يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة) وأما الديوان الذي لا يعبأ الله به شيئا فظلم العبد نفسه فيما بينه وبين ربه من صوم (1) تركه أو صلاة تركها فان الله يغفر ذلك ويتجاوز إن شاء وأما الديوان الذي لا يترك الله منه شيئا فظلم العباد بعضهم بعضا القصاص لا محالة.
رواه أحمد وفيه صدقة بن موسى وقد ضعفه الجمهور وقال مسلم بن إبراهيم حدثنا صدقة بن موسى وكان صدوقا، وبقية رجاله ثقات. وعن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ويل للمالك من المملوك وويل للمملوك من المالك. رواه البزاز وفيه من لم أعرفهم. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويل للمالك من المملوك وويل للمملوك من المالك وويل للغنى من الفقير مويل للفقير من الغنى وويل للشديد من الضعيف وويل للضعيف من الشديد. رواه البزاز عن شيخه محمد بن الليث وقد