الجعفي وهو ضعيف. وعن عبد الله بن أبي أوفى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه ليبلغ من عدل الله يوم القيامة حتى يقتص للجماء من ذات القرن. رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفهم وعطاء بن السائب اختلط. وعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي وكان بيده سواك فدعا وصيفة له أولها حتى استبان الغضب في وجهه فخرجت أم سلمة إلى الحجرات فوجدت الوصيفة وهي تلعب ببهمة فقالت ألا أراك تلعبين بهذه البهمة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوك فقالت لا والذي بعثك بالحق ما سمعتك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا خشية القود لأوجعتك بهذا السواك، وفى رواية لولا القصاص لضربتك بهذا السواك، وفى رواية لولا مخافة القصاص لأوجعتك بهذا السوط. روى هذا كله أبو يعلى والطبراني بنحوه وقال دعا وصيفة له ولم يشك وقال لولا مخافة القود يوم القيامة، وإسناده جيد عند أبي يعلى والطبراني. وعن عمار بن ياسر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من رجل يضرب عبدا له إلا أقيد منه يوم القيامة. رواه البزاز ورجاله ثقات (1). وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ضرب سوطا ظلما اقتص منه يوم القيامة. رواه البزاز والطبراني في الأوسط وإسنادهما حسن. وعن ثوبان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقبل الجبار تبارك وتعالى يوم القيامة فيثنى رجله على الجسر فيقول وعزتي وجلالي لا يجاوزني ظلم ظالم فينصف الخلق بعضهم من بعض حتى إنه لينصف الشاة الجماء من الشاة العضباء (2) بنطحة تنطحها. رواه الطبراني وفيه يزيد بن ربيعة وقد ضعفه جماعة وقال ابن عدي أرجو أنه لا بأس به، وبقية رجاله ثقات.
وعن سلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يجئ الرجل يوم القيامة من الحسنات بما يرجو (3) أنه ينجو بها فلا يزال رجل يجئ قد ظلمه بمظلمة فيؤخذ من حسناته فيؤخذ من سيئات المظلوم فتوضع على سيئاته. رواه الطبراني والبزاز عن عبد الله بن إسحاق العطار عن خالد بن حمزة ولم أعرفهما، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن سليمان بن حبيب المحاربي قال خرجت غازيا فلما مررت بحمص