ذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ ويخالف، ولم أجده في الميزان، وبقية رجاله رجال الصحيح الا ان الأعمش لم يسمع من أنس ورواه أبو يعلى. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليختصمن كل شئ يوم القيامة حتى الشاتان فيما انتطحتا. رواه أحمد وإسناده حسن. وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده ليختصمن يوم القيامة حتى الشاتان فيما انتطحتا. رواه أبو يعلى وأحمد بنحوه وإسناده حسن. وعن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول خصمين يوم القيامة جاران. رواه أحمد باسناد حسن. وعن أبي أيوب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلاها يشهدان عليها بما كانت تعيب لزوجها وتشهد يداه ورجلاه بما كان يوليها ثم يدعى الرجل وخدمه فمثل ذلك ثم يدعى أهل الأسواق وما يوجد ثم دوانيق ولا قراريط ولكن حسنات هذا تدفع إلى هذا الذي ظلم وسيئات هذا الذي ظلمه توضع عليه ثم يؤتى بالجبارين في مقامع من حديد فيقال أو ردوهم إلى النار فوالله ما أدرى يدخلونها أو كما قال الله تعالى (وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا). رواه الطبراني وفيه عبد الله بن عبد العزيز الليثي وهو ضعيف وقد وثقه سعيد بن منصور وقال كان مالك يرضاه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن واثلة بن الأسقع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يبعث الله يوم القيامة عبدا لا ذنب له فيقول بأي الامرين أحب إليك أن أجزيك بعملك أو بنعمتي عندك قال رب إنك تعلم أنى لم أعصك قال خذوا عبدي بنعمة من نعمى فلا تبقى له حسنة إلا استغرقتها تلك النعمة فيقول يا رب نعمتك ورحمتك فيقول بنعمتي ورحمتي ويؤتى بعبد محسن في نفسه لا يرى أن له ذنبا فيقال له هل كنت توالي أوليائي قال كنت من الناس سلما قال فهل كنت تعادي أعدائي قال يا رب لم يكن بيني وبين أحد شيئا فيقول الله عز وجل لا ينال رحمتي من لم يوال أوليائي ويعاد أعدائي. رواه الطبراني وفيه بشر بن عون وهو متهم بالوضع. وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يؤتى بالمليك والمملوك والزوج والزوجة فيحاسب المليك والمملوك والزوج والزوجة حتى يقال للرجل شربت يوم كذا وكذا على لذة ويقال للزوج خطبت فلانة مع خطاب فزوجتكها وتركتهم. رواه البزاز من رواية سعيد بن مسلمة الأموي عن ليث بن أبي سليم وكلاهما ضعيف وقد وثقا، وبقية رجاله
(٣٤٩)