الله صلى الله عليه وسلم يقول الناس لرب العالمين ألف (1) سنة شاخصة أبصارهم ينتظرون فصل القضاء قال فذكر مثل حديث زيد بن أبي أنيسة. رواه كله الطبراني من طرق ورجال أحدها رجال الصحيح غير أبى خالد الدالاني وهو ثقة. وعن سمرة ابن جندب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول لنا إنكم تحشرون إلى بيت المقدس ثم تجتمعون يوم القيامة. رواه البزاز والطبراني وإسناد الطبراني حسن. وعن ابن عباس قال من شك أن المحشر بالشام فليقرأ أول سورة الحشر (هو الذي أخرج الذين كفروا من ديارهم لأول الحشر) قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم فهي أرض المحشر. رواه البزاز وفيه أبو سعد البقال والغالب عليه الضعف. وعن أبي موسى الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تحشر الناس فينادي مناد أليس عدلا منى أن أولى كل قوم ما كانوا يعبدون ثم ترفع لهم آلهتهم فيتبعونها حتى لا يبقى أحد غير هذه الأمة فيقال لهم مالكم قالوا لا نرى إلهنا الذي كنا نعبد فيتجلى لهم تبارك وتعالى فقيل لأبي بردة والله لسمعت أبا موسى يذكر هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والله الذي لا إله إلا هو (2) ثلاث مرات. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه فرات بن السائب وهو ضعيف. وعن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تحشر هذه الأمة يوم القيامة على ثلاثة أصناف فصنف يدخلون الجنة بغير حساب وصنف يحاسبون حسابا يسيرا ويدخلون الجنة وصنف يجيئون على حمائلهم كأمثال الجبال الراسية فيقول الله عز وجل للملائكة وهو أعلم بهم من هؤلاء فيقولون ربنا عبيد من عبيدك كانوا يعبدونك لا يشركون بك شيئا فيقول حطوها عنهم وضعوها على اليهود والنصارى وادخلوا جنتي (3) برحمتي قلت له حديث في الصحيح غير هذا رواه الطبراني وفيه عثمان بن مطر وهو مجمع على ضعفه.
وعن ابن مسعود قال إنكم مجموعون بصعيد واحد ينفذكم (4) البصر وتسمعون (5) الداعي.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير رياح النخعي وهو ثقة. وعن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله يجمع الأمم يوم القيامة ثم ينزل من عرشه إلى كرسيه وكرسيه وسع السماوات والأرض. رواه الطبراني وفيه