بما هو أهله ثم صل على ثم ادعه ثم صل آخر فحمد الله وصلى على محمد صلى الله عليه وسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم سل تعطه قلت رواه أبو داود خلا من قوله ثم صلى آخر إلى آخره رواه الطبراني وفيه رشدين بن سعد وحديثه في الرقاق مقبول، وبقية رجاله ثقات. قلت وتأتي أحاديث الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد. وعن أنس بن مالك قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بأبي عياش زيد بن الصامت الزرقي وهو يصلى وهو يقول اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت يا منان يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والاكرام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعى به أجاب وإذا سئل به أعطى. رواه أحمد والطبراني في الصغير ورجال أحمد ثقات إلا أن ابن إسحاق مدلس وإن كان ثقة. وعن أبي طلحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى على رجل وهو يقول اللهم إني أسئلك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان يا بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والاكرام فقال لقد سأل الله باسمه الذي إذا دعى به أجاب.
رواه الطبراني وفيه أبان بن عياش وهو متروك. وعن سلمة بن الأكوع الأسلمي قال ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا دعاءا إلا استفتحه بسبحان ربى العلى الأعلى الوهاب.
رواه أحمد والطبراني بنحوه وفيه عمر بن راشد اليمامي وثقه غير واحد، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس أن رجلا قال يا رسول الله هل من الدعاء شئ لا يرد قال نعم تقول أسألك باسمك الأعلى الأعز الاجل الأكرم. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه من لم أعرفهم. وعن أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دخل على عائشة ذات غداة فقالت بأبي وأمي يا رسول الله علمني اسم الله الذي إذا دعى به أجاب وإذا سئل به أعطى فأعرض النبي صلى الله عليه وسلم بوجهه فقامت فتوضأت فقالت اللهم إني أسئلك من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم وباسمك العظيم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت فقال والله إنها لفي هذه الأسماء. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن عبد الله العصري وهو ضعيف. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اسم الله الأعظم الذي إذا دعى به أجاب في هذه الآية من آل عمران (قل اللهم مالك الملك تؤتى الملك من تشاء) إلى آخر الآية. رواه الطبراني في الأوسط وفيه جسر بن فرقد وهو ضعيف. وعن معاوية بن أبي سفيان قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من دعا بهذه (1) الكلمات الخمس