وأشهد أن لا إله إلا الله إلا ظل يغفر له ذنوبه حتى يمسي وان قالها إذا أمسى بات تغفر له ذنوبه حتى يصبح. رواه الطبراني وفيه أبان بن أبي عياش وهو متروك.
وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين. رواه البزاز ورجاله رجال الصحيح غير عثمان ابن موهب وهو ثقة. وعن أبي أمامة الباهلي قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصبح وإذا أمسى دعا بهذا الدعاء اللهم أنت أحق من ذكر وأحق من عبد وأنصر من ابتغى وأرأف من ملك وأجود من سئل وأوسع من أعطى أنت الملك لا شريك له والفرد لا يهلك كل شئ هالك إلا وجهك لن تطاع إلا باذنك ولن تعصى إلا بعلمك تطاع فتشكر وتعصى فتغفر أقرب شهيد وأدنى حفيظ حلت دون الثغور وأخذت بالنواصي وكتبت الآثار ونسخت الآجال القلوب لك مفضية والسر عندك علانية الحلال ما أحللت والحرام ما حرمت والدين ما شرعت والامر ما قضيت والخلق خلقك والعبد عبدك وأنت الله الرؤوف الرحيم أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض بكل حق هو لك وبحق السائلين عليك أن تقبلني في هذه الغداة أو في هذه العشية وأن تجيرني من النار بقدرتك.
رواه الطبراني وفيه فضال بن جبير وهو ضعيف مجمع على ضعفه. وعن معاذ بن أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا أخبركم لم سمى الله خليله إبراهيم الذي وفى لأنه كان يقول كلما أصبح وأمسى (فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون) حتى ختم الآية. رواه الطبراني وفيه ضعفاء وثقوا. وعن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال حين يصبح الحمد لله الذي تواضع كل شئ لعظمته كتبت له حسنات. رواه الطبراني وفيه أبو أمية بن يعلى واسمه إسماعيل وهو ضعيف. وعن أبي بن كعب أنه كان له جرن (1) من تمر فكان ينقص فحرسه ذات ليلة فإذا هو بدابة شبه الغلام المحتلم فسلم عليه فرد عليه السلام فقال ما أنت جنى أم إنسي قال جنى قال فناولني يدك فناوله يده فإذا يده يد كلب وشعره شعر كلب قال هذا خلق الجن قال قد علمت الجن أنه ما فيهم رجل أشد منى قال فما جاء بك قال بلغنا أنك تحب الصدقة فجئنا نصيب من طعامك قال فما ينجينا