له اللهم اجعل أول هذا النهار وأوسطه فلاحا وآخره نجاحا أسألك خير الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين. رواه الطبراني وفيه فائد أبو الورقاء وهو متروك. وعن أبي سعيد قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أصبح فطلعت الشمس قال اللهم أصبحت وشهدت بما شهدت به على نفسك وأشهدت ملائكتك وأولى العلم ومن لم يشهد بما شهدت فاكتب شهادتي مكان شهادته اللهم أنت السلام ومنك السلام وإليك يعود السلام يا ذا الجلال والاكرام أن تستجيب لنا دعوتنا وأن تعطينا رغبتنا وأن تغنينا عمن أغنيته عنا من خلقك اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معيشتي وأصلح لي آخرتي التي إليها منقلبي. رواه البزاز وفيه داود بن عبد الحميد وهو ضعيف (1). وعن عبد الله بن القاسم قال حدثتني جارة للنبي صلى الله عليه وسلم أنها كانت تسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند طلوع الفجر اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ومن فتنة القبر.
رواه أحمد ورجاله ثقات. وعن عثمان بن عفان أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير (له مقاليد السماوات والأرض) فقال ما سألني عنها أحد قبلك تفسيرها لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله وبحمده وأستغفر الله ولا حول ولا قوة إلا بالله الأول والآخر والظاهر والباطن وبيده الخير ويحيى ويميت وهو على كل شئ قدير من قالها إذا أصبح عشر مرات أعطى عشر خصال أما أولاهن فتحرز من إبليس وجنوده وأما الثانية فيعطى قنطارا من الاجر وأما الثالثة فيرفع له درجة في الجنة وأما الرابعة فيزوج من الحور العين وأما الخامسة فيحضرها اثنا عشر ألفا من الملائكة وأما السادسة فله من الاجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل والزبور وله مع هذا يا عثمان كمن حج واعتمر فقبلت حجته وعمرته وإن مات من يومه طبع بطابع الشهداء. رواه أبو يعلى (2) في الكبير وفيه الأغلب بن تميم وهو ضعيف. وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذه الدعوات إذا أصبح وإذا أمسى اللهم إني أسألك من فجأة الخير وأعوذ بك من فجأة الشر فان العبد لا يدرى ما يفجؤه إذا أصبح وإذا أمسى.
رواه أبو يعلى وفيه يوسف بن عطية وهو متروك. وعن أبي بن كعب قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعلمنا إذا أصبحت على فطرة الاسلام وكلمة الاخلاص وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وملة أبينا إبراهيم حنيفا مسلما وما كان من المشركين وإذا أمسى