الحمد لله الذي علا فقهر وبطن فخبر وملك فقدر الحمد لله الذي يحيى ويميت وهو على كل شئ قدير خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو جناب الكلبي وهو ضعيف. وعن أبي مالك الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقل أحدكم حين يريد أن ينام آمنت بالله وكفرت بالطاغوت وعد الله حق وصدق المرسلون اللهم أعوذ بك من طوارق هذا الليل إلا طارق يطرق بخير. رواه الطبراني وفيه محمد بن إسماعيل بن عياش وهو ضعيف. وعن إبراهيم بن عبد الله بن عبد القاري أن عليا كان يقول بت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فكنت أسمعه إذا فرغ من صلاته وتبوأ مضجعه يقول اللهم أعوذ بمعافاتك من عقوبتك وأعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بك منك اللهم لا أستطيع ثناء عليك ولو حرصت ولكن أنت كما أثنيت على نفسك. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح غير إبراهيم ابن عبد الله بن عبد القاري وقد وثقه ابن حبان. وعن أبي إسحاق الهمذاني عن أبيه قال كتب لي علي بن أبي طالب وقال أمرني به النبي صلى الله عليه وسلم فقال إذا أخذت مضجعك فقل أعوذ بوجه الله الكريم وكلماته التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والمأثم اللهم لا يهزم جندك ولا يخلف وعدك ولا ينفع ذا الجد منك الجد سبحانك وبحمدك، قال أبو إسحق فذكرتها لأبي ميسرة الهمذاني فحدثني بمثلها عن عبد الله بن مسعود غير أنه قال من شر ما أنت باطش بناصيته. رواه الطبراني في الأوسط وفيه حماد بن عبد الرحمن الكوفي وهو ضعيف.
وعن السائب بن مالك قال كنت عند عمارة فأتاه رجل فقال ألا أعلمك كلمات كأنه يرفعهن إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا أخذت مضجعك من الليل فقل اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك آمنت بكتابك المنزل ونبيك المرسل اللهم نفسي خلقتها لك محياها ومماتها ان توفيتها فارحمها وان أخرتها فاحفظها بحفظ الايمان. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عطاء ابن السائب وقد اختلط، وبقية رجاله ثقات. وعن صفية ودحيبة (1) ابنتا عليبة أن قيلة بنت مخرمة كانت إذا أخذت حظها من المضجع بعد العتمة قالت بسم الله وأتوكل على الله وضعت جنبي لربي أستغفره لذنبي حتى تقولها مرارا ثم تقول أعوذ بالله