سحت. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وعنه قال السحت الرشوة في الدين. رواه الطبراني في الكبير وفيه أبو نعم غير مسمى فإن كان الفضل بن دكين فهو ثقة وإن كان ضرار بن صرد فهو ضعيف وكلاهما روى عن سفيان وروى عنه علي بن عبد العزيز البغوي.
(باب هدايا الامراء) عن أبي حميد الساعدي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم هدايا العمال غلول. رواه البزار من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين وهي ضعيفة (1).
(باب في الشهود) عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من شهد على مسلم شهادة ليس لها بأهل فليتبوأ مقعده من النار. رواه أحمد وتابعيه لم يسم وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الطير لتضرب بمناقيرها على الأرض وتحرك أذنابها من هول يوم القيامة وما يتكلم شاهد الزور ولا يفارق قدماه على الأرض حتى يقذف به في النار - قلت روى ابن ماجة بعضه رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لا أعرفه. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من شهد شهادة يستباح بها مال امرئ مسلم ويسفك بها دم فقد أوجب النار. رواه الطبراني في الكبير، والبزار وزاد ومن شرب شرابا حتى يذهب عقله الذي رزقه الله فقد أتى بابا من أبواب الكبائر، وأبو يعلى إلا أنه قال من كتم الشهادة اجتاح بها مال امرئ. والباقي بنحوه وفيه حنش واسمه حسين بن قيس وهو متروك وزعم أبو محصن أنه شيخ صدق. وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كتم شهادة إذا دعى إليها كان كمن شهد بالزور. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن صالح وثقة عبد الملك بن شعيب بن الليث فقال ثقة مأمون وضعفه جماعة. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود قال عدلت شهادة الزور بالإشراك بالله تعالى وقرأ (واجتنبوا قول الزور). رواه الطبراني في