مجهول. وعن عائشة قالت لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي.
رواه البزار وأبو يعلى وفيه إسحاق بن يحيى بن طلحة وهو متروك. وعن عبد الرحمن ابن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي في النار. رواه البزار وفيه من لم أعرفه. وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي في النار - قلت له في السنن لعن الله الراشي والمرتشي - رواه الطبراني في الصغير ورجاله ثقات. وعن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعن الله الراشي والمرتشي في الحكم. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن عليم قال كنا جلوسا على سطح معنا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال عليم لا أعلم إلا عبس الغفاري والناس يخرجون في الطاعون قال عبس يا طاعون خذني ثالثا يقولها فقال له عليم لم تقل هذا ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتمنى أحدكم الموت فإنه عند انقطاع عمله ولا يرد فيستعتب فقال إني سمعت رسول الله صلى عليه وسلم يقول بادروا الموت ستا إمرة السفهاء وبيع الحكم واستخفاف بالدم وقطيعة الرحم ونشو يتخذون القرآن مزامير يقدمونه بعينهم وآن كان أقل منهم فقها.
رواه الطبراني في الأوسط إلا أنه قال عابس الغفاري وقال يقدمون الرجل ليس بأفقههم ولا أعلمهم ولا بأفضلهم بعينهم غنى. وفيه عثمان بن عمير وهو ضعيف. وعن أبي هريرة أنه قال في كيسي هذا حديث لو حدثتكموه لرجمتموني ثم قال اللهم لا أبلغن رأس السنين قالوا وما رأس السنين قال أمارة الصبيان وبيع الحكم وكثرة الشرط والشهادة بالمعرفة ويتخذون الأمانة غنيمة والصدقة مغرما ونشو يتخذون القرآن مزامير، قال حماد وأظنه قال والتهاون بالدم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه القاسم بن محمد الدلال وهو ضعيف. وعن مسروق قال كنت جالسا إلى عبد الله فقال له رجل ما السحت قال الرشا في الحكم قال ذاك الكفر ثم قرأ (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون). رواه أبو يعلى وشيخ أبى يعلى محمد بن عثمان بن عمر لم أعرفه. وعن ابن مسعود قال الرشوة في الحكم كفر وهو بين الناس