بالاختصار ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الحيات ما سالمناهن منذ حاربناهن فمن رأى منهن شيئا فليقتله فإنه لا يبدوا لكم مسلموهم ومن ترك شيئا منهن خيفة فليس منا - قلت رواه أبو داود باختصار - رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن محمد بن عجلان وهو ضعيف. وعن عائشة أنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتلوا الحيات كلهن إلا الحيتان الأبتر وذا الطفيتين فإنهما يقتلان الصبي في بطن أمه ويغشيان البصر ومن تركهما فليس منا - قلت في الصحيح بعضه - رواه أحمد وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس. وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن عثمان يعنى ابن عفان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكفيكم من الحية ضربة سوط أصبتموها أو أخطأتموها.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان الشاذكوني وهو ضعيف. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقتلوا الوزغ (1) ولو في جوف الكعبة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن قيس المكي وهو ضعيف. وعن عقبة بن فاكهة قال خرجت إلى زيد بن ثابت فخرج إلى مبرزا بيده الرمح فقلت يا أبا خارجة ما بال الرمح هذه الساعة قال كنت أطلب هذه الدابة الخبيثة التي يكتب الله بقتلها الحسنة ويمحو بها السيئة وهي الوزغ. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الرحمن ابن الفاكه تفرد عنه أبو جعفر الخطمي وبقية رجاله ثقات. وعن عائشة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من قتل وزغة محا الله عنه سبع خطيئات.
رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الكريم بن أبي المخارق وهو ضعيف. وعن ابن عمر أنه كان يأمر بقتل الحيات حتى أخبره أبو لبابة بن عبد المنذر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن قتل الحيات التي تكون في البيوت وحدث أن النبي صلى الله عليه وسلم ذهب يستلم الحجر فلدغته عقرب فقال مالك لعنك الله لو كنت تاركة أحد لتركت النبي صلى الله عليه وسلم - قلت قتل الحيات في الصحيح - رواه الطبراني في الأوسط وفيه من لم أعرفه.