إلا قتلته فإذا أنا بامرأة قاصية لها كلب ينبح عليها فرحمتها وتركته وجئت فأمرني أن أرجع إلى الكلب فقتلته فقال الناس يا رسول الله ما يحل لنا من هذه الأمة التي أمرت بقتلها فأنزل الله عز وجل (يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات) رواه الطبراني في الكبير وفيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف. وعن عبيد الله بن علي أن جدته سلمى أخبرته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا رافع إلى بنى أمية بن يزيد بقتل الكلاب وبعث رجلا آخر بقتل الكلاب. رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن جابر الأنصاري قال أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بكلاب المدينة أن تقتل فجاء ابن أم مكتوم فقال إن منزلي شاسع ولى كلب فرخص له أياما ثم أمر فقتل كلبه - قلت هو في الصحيح خلا الرخصة - رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن عائشة قالت أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل كلاب العين. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أن إبراهيم النخعي وإن كان دخل على عائشة لم يثبت له منها سماع.
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتل كل أسود بهيم فاقتلوا المعينة من الكلاب فإنها الملعونة من الجن. رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط وإسناده حسن. وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اقتلوا الكلاب فقال أهل المدينة يا رسول الله انها تنفعنا انها تكون في غنمنا وزرعنا قال فاقتلوا منها البهيم والبهيم الذي تقول الناس إنه الجن. رواه البزار ورجاله رجال الصحيح خلا سعيد بن حر شيخ البزار ولم أجد من ترجمه. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها فاقتلوا منها كل أسود بهيم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ليث بن أبي سليم وهو ثقة ولكنه مدلس. وعن أسامة يعنى ابن زيد قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وعليه الكأبة فقلت مالك يا رسول الله قال إن جبريل عليه السلام وعدني أن يأتيني ولم يأتني منذ ثلاث فإذا كلب قال أسامة فوضعت يدي