عليه وسلم فقال إن أمة من بني إسرائيل فقدت وإني أخاف أن تكون هي فاكفؤها فكفأناها وإنا لجياع. رواه أحمد والطبراني في الكبير وأبو يعلى والبزار ورجال الجميع رجال الصحيح. وعن عبد الرحمن بن عتم قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن سبطا من بني إسرائيل هلك لا يدرى أين مهلكه وأنا أخشى أن تكون هذه الضباب. رواه أحمد وقد ذكر لعبد الرحمن بن عتم ترجمة فهو مرسل حسن الاسناد أو متصل على رأى الإمام أحمد. وعن سمرة بن جندب قال أتى نبي الله صلى الله عليه وسلم رجل أعرابي من بنى فزارة وهو يخطب فقطع عليه خطبته فقال يا رسول الله كيف تقول في الضب فقال أمه من بني إسرائيل مسخت فلا أدرى أي الدواب مسخت. رواه أحمد من رواية حصنين بن قبيصة عن رجل عن سمرة.
ورواه من طرق عن حصين عن سمرة وكذلك رواه البزار والطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أهدى إليه ضب فلم يأكله فقالت عائشة فقلت يا رسول الله ألا تطعمه المساكين فقال لا تطعموهم مما لا تأكلون.
رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح. وعن حذيفة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الضب أمة مسخت دواب في الأرض. رواه البزار وأحمد بنحوه محال على حديث ثابت بن وديعة ورجاله رجال الصحيح. وعن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله رجل كيف يرى في الضب قال أمة مسخت والله أعلم قال ودخل عيينة بن بدر فرأى حجاما يحجم النبي صلى الله عليه وسلم بقرن فقال يمكن هذا من يحمل فقال هذا يحجم خير ما تداويتم به. رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط باختصار ورجال البزار وثقات. وعن سمرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه رجل يستفتيه في الضب فقال لست آمرا به ولا ناهيا عنه أحدا غير أنا آل محمد لسنا طاعميه. رواه الطبراني في الكبير والبزار وفيه محمد بن إبراهيم بن حبيب ولم أعرفه. وعن ابن عمر أنه سئل عن الضب فقال أنا منذ قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال فانا قد انتهينا عن أكله. رواه الطبراني في الكبير وإسناده حسن. وعن أبي مريم أن النبي صلى