عليه وسلم إذا ضحى اشترى كبشين سمينين أقرنين أملحين فإذا صلى وخطب أتى بأحدهما وهو في مصلاه فذبحه ثم قال اللهم هذا عن أمتي جميعا من شهد لك بالتوحيد وشهد لي بالبلاغ ثم يؤتى بالآخر فيذبحه ثم يقول اللهم هذا عن محمد وآل محمد فيطعمهما جميعا المساكين. ويأكل هو وأهله منهما قال فلبثنا سنين ليس أحد من بني هاشم يضحى قد كفانا الله برسوله الله صلى الله عليه وسلم الغرم والمؤونة.
رواه البزار وأحمد بنحوه ورواه الطبراني في الكبير بنحوه. ولأبي رافع في الأوسط قال ذبح رسول الله صلى الله عليه وسلم كبشا ثم قال هذا عنى وعن أمتي.
رواه في الكبير بنحوه وإسناده أحمد والبزار حسن. وعن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بكبشين أقرنين أملحين عظيمين موجوءين (1) فأضجع أحدهما وقال بسم الله والله أكبر عن محمد وأمته من شهد لك بالتوحيد وشهد لي بالبلاغ.
رواه أبو يعلى وأسناده حسن. ولجابر حديث رواه أبو داود باختصار. وعن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى يوم النحر بكبشين أقرنين أملحين فقرب أحدهما فقال بسم الله منك ولك هذا عن محمد وأهل بيته وقرب الآخر وقال بسم الله اللهم منك ولك هذا عن من وحدك من أمتي. رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط وفيه الحجاج بن أرطاة وهو ثقة ولكنه مدلس. وعن أبي طلحة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين فقال عند ذبح الأول عن محمد وآل محمد وقال عند ذبح الثاني عن من آمن بي وصدقني من أمتي. رواه أبو يعلى والطبراني في الكبير والأوسط. من رواية إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن جده ولم يدركه، ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكبشين أقرنين أملحين أحدهما عنه وعن أهل بيته والآخر عنه وعن من لم يضح من أمته - قلت رواه ابن ماجة على الشك عن أبي هريرة أو عن عائشة - رواه الطبراني في الأوسط والكبير وهذا لفظه وإسناده حسن. وعن ابن عباس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحى