ومن حام حول سمائها بغاسق فكره الواقب رمي من رجوم الخذلان بشهاب ثاقب.
حكى ابن شهرآشوب في مناقب آل أبي طالب: أن بعض البلغاء بالبصرة ذكرت عنده الصحيفة الكاملة فقال: خذوا عني حتى أملي عليكم مثلها، فأخذ القلم وأطرق رأسه فما رفعه حتى مات (1).
ولعمري لقد رام شططا فنال سخطا وهذا حين أشرع في المقصود سائلا من الله تعالى الإمداد وإلهام السداد عليه توكلت وإليه أنيب.
* * *