____________________
الياء.
وقيل: أصله فيعل بسكون الياء وكسر العين وهو مذهب البصريين.
وقيل: بفتح العين وهو مذهب الكوفيين، لأنه لا يوجد (فيعل) بكسر العين في الصحيح إلا (صيقل) اسم امرأة، والمعتل محمول على الصحيح فتعين الفتح قياسا على عيطل ونحوه.
وعلى كلا القولين: وقعت الواو عينا واجتمعت مع ياء، وسكن السابق فقلبت ياء وأدغمت في الياء فقيل: سيد وقد شاع في العرف استعماله في الشرفاء أولاد الحسنين (عليهما السلام).
ولعل أصله من قوله (صلى الله عليه وآله): «إن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة» (1).
والأجل: أفعل تفضيل من جل يجل بالكسر أي عظم فهو جليل.
ونجم الدين: وبهاء الشرف: لقبان يتضمنان مدحا.
وفي الكلام مخالفة لأصلين:
أحدهما: أن «السيد الأجل» نعتان ل (نجم الدين) وما ذكر بعده فقدما.
والنعت لا يتقدم على المنعوت.
والثاني: أنه متى اجتمع الاسم واللقب وجب على الأفصح تقديم الاسم، لكون اللقب أشهر لأن فيه العلمية مع شئ من معنى النعت، فلو أتى به أولا لأغنى عن الاسم وقد قدم اللقب هنا على الاسم.
والجواب عن الأول: أن النعت إذا تقدم وكان صالحا لمباشرة العامل فانه يعرب بحسب ما يقتضيه العامل ويجعل المنعوت بدلا، ويصير المتبوع تابعا
وقيل: أصله فيعل بسكون الياء وكسر العين وهو مذهب البصريين.
وقيل: بفتح العين وهو مذهب الكوفيين، لأنه لا يوجد (فيعل) بكسر العين في الصحيح إلا (صيقل) اسم امرأة، والمعتل محمول على الصحيح فتعين الفتح قياسا على عيطل ونحوه.
وعلى كلا القولين: وقعت الواو عينا واجتمعت مع ياء، وسكن السابق فقلبت ياء وأدغمت في الياء فقيل: سيد وقد شاع في العرف استعماله في الشرفاء أولاد الحسنين (عليهما السلام).
ولعل أصله من قوله (صلى الله عليه وآله): «إن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة» (1).
والأجل: أفعل تفضيل من جل يجل بالكسر أي عظم فهو جليل.
ونجم الدين: وبهاء الشرف: لقبان يتضمنان مدحا.
وفي الكلام مخالفة لأصلين:
أحدهما: أن «السيد الأجل» نعتان ل (نجم الدين) وما ذكر بعده فقدما.
والنعت لا يتقدم على المنعوت.
والثاني: أنه متى اجتمع الاسم واللقب وجب على الأفصح تقديم الاسم، لكون اللقب أشهر لأن فيه العلمية مع شئ من معنى النعت، فلو أتى به أولا لأغنى عن الاسم وقد قدم اللقب هنا على الاسم.
والجواب عن الأول: أن النعت إذا تقدم وكان صالحا لمباشرة العامل فانه يعرب بحسب ما يقتضيه العامل ويجعل المنعوت بدلا، ويصير المتبوع تابعا