____________________
وكتب هبة الله بن حامد بن أحمد بن أيوب بن علي بن أيوب في شهر ربيع الآخر من سنة ثلاث وستمائة والحمد الله.
ونسخة ابن السكون التي بخطه طريق الإسناد (1) على هذه الصورة:
أخبرنا أبو علي الحسن بن محمد بن إسماعيل بن أشناس البزاز، قرأته عليه فأقربه.
قال أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني إلى آخر ما في الكتاب.
ثم المراد من قوله «حدثنا» السماع من لفظ السيد الأجل سواء كان إملاء من حفظه أم من كتابه وهو أرفع طرق التحمل السبعة عند جمهور المحدثين.
وقد اصطلح علماء الحديث على أن يقول الراوي فيما سمعه وحده من لفظ الشيخ أوشك هل كان معه أحد (حدثنى) ومع غيره (حدثنا). وفيما قرأ عليه (أخبرني) وفيما قرأ بحضرته (أخبرنا).
ولا يجوز عندهم إبدال كل من (حدثنا) و (أخبرنا) بالآخر في الكتب المؤلفة.
وأما (أنبأنا) فهم يطلقونه على الإجازة والمناولة والقراءة والسماع اصطلاحا، والا فلا فرق بين الإنباء والإخبار لغة.
والسيد: الماجد الشريف. من ساد يسود سيادة.
والاسم: السؤدد بالضم وهو المجد والشرف.
واختلف في وزنه فقيل: أصله سويد ككريم وشريف فاستثقلت الكسرة على الواو فحذفت فاجتمعت (2) الواو وهي ساكنة والياء، فقلبت الواو ياء وأدغمت في
ونسخة ابن السكون التي بخطه طريق الإسناد (1) على هذه الصورة:
أخبرنا أبو علي الحسن بن محمد بن إسماعيل بن أشناس البزاز، قرأته عليه فأقربه.
قال أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني إلى آخر ما في الكتاب.
ثم المراد من قوله «حدثنا» السماع من لفظ السيد الأجل سواء كان إملاء من حفظه أم من كتابه وهو أرفع طرق التحمل السبعة عند جمهور المحدثين.
وقد اصطلح علماء الحديث على أن يقول الراوي فيما سمعه وحده من لفظ الشيخ أوشك هل كان معه أحد (حدثنى) ومع غيره (حدثنا). وفيما قرأ عليه (أخبرني) وفيما قرأ بحضرته (أخبرنا).
ولا يجوز عندهم إبدال كل من (حدثنا) و (أخبرنا) بالآخر في الكتب المؤلفة.
وأما (أنبأنا) فهم يطلقونه على الإجازة والمناولة والقراءة والسماع اصطلاحا، والا فلا فرق بين الإنباء والإخبار لغة.
والسيد: الماجد الشريف. من ساد يسود سيادة.
والاسم: السؤدد بالضم وهو المجد والشرف.
واختلف في وزنه فقيل: أصله سويد ككريم وشريف فاستثقلت الكسرة على الواو فحذفت فاجتمعت (2) الواو وهي ساكنة والياء، فقلبت الواو ياء وأدغمت في