رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (ع) - السدي علي خان المدني الشيرازي - ج ١ - الصفحة ٣٦
يبق شئ، ثم انصرف ولم يحمل إلى بيته قليلا ولا كثيرا، فرجعت إلى أبي فقلت: لقد رأيت اليوم خير الناس أو أحمق الناس؟ قال: من هو؟ قلت: علي بن أبي طالب (عليه السلام) رأيته يصنع كذا، فقصصت عليه فبكى وقال: يا بني بل رأيت خير الناس (1).
وقال ابن أبي الحديد: (2) «كان (عليه السلام) شديد السياسة خشنا في ذات الله لم يراقب ابن عمه (3)، في عمل كان ولاه إياه، ولا راقب أخاه عقيلا في كلام جبهه به، وأحرق قوما بالنار وقطع جماعة وصلب آخرين ولم يبلغ كل سائس في الدنيا في فتكه وبطشه وانتقامه مبلغ العشر مما فعل (عليه السلام) في حروبه بيده وأعوانه» (4)، انتهى.
ويحتمل أن يكون وجه التشبيه له بالممسوس ما كان يعتريه (عليه السلام) من الغشية والهزة لخشية الله عند اشتغال سره بملاحظة جلال الله ومراقبة عظمته كما تضمنه حديث أبي الدرداء، الذي حكى فيه شدة عبادته (عليه السلام) حتى قال: فأتيته فإذا هو كالخشبة الملقاة فحركته فلم يتحرك فأتيت منزله مبادرا أنعاه.
فقالت فاطمة عليها السلام: ما كان من شأنه فأخبرتها فقالت: هي والله الغشية التي تأخذه من خشية الله تعالى، الحديث (5).

(١) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج ٢ ص ١٩٨.
(٢) هو عز الدين عبد الحميد بن محمد بن أبي الحديد المدائني، الفاضل الأديب المؤرخ الحكيم الشاعر، شارح نهج البلاغة، وصاحب القصائد السبع المشهورة، كان مذهبه الاعتزال كما شهد لنفسه في احدى قصائده في مدح أمير المؤمنين صلوات الله عليه بقوله:
ورأيت دين الاعتزال وأنني * أهوى لأجلك كل من يتشيع كان مولده سنة ٥٨٦ هجرية، وتوفي ببغداد سنة ٦٥٥ هجرية.
الكنى والألقاب: ج ١ ص ١٨٥.
(٣) أي عبد الله بن عباس.
(٤) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج ١، ص ٢٨.
(٥) بحار الأنوار: ج ٤١ ص ١٢.
(٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المحقق 5
2 نماذج النسخ الخطية للكتاب 25
3 رسالة الأخبار الخمسة من مسلسل الحديث بالآباء: 31
4 1 - بأي لغة خاطبك ربك ليلة المعراج 32
5 2 - إن عليا لأخيشن في ذات الله 33
6 3 - إن عليا ممسوس في ذات الله 34
7 4 - كان لرسول الله صلى الله عليه وآله سر قلما عثر عليه 37
8 5 - نحن بنو عبد المطلب ما عادانا بيت إلا وقد خرب 38
9 قصيدة في مدح أمير المؤمنين عليه السلام للمؤلف 40
10 الفصول القصار للمؤلف 41
11 مقدمة الكتاب 43
12 شرح إسناد الصحيفة السجادية 53
13 فائدة في التلقيب والتكنية 56
14 تنبيه حول بعض الرواة المذكورين في سند الصحيفة 58
15 إضافة ربيع إلى شهر 59
16 معنى عرض الحديث 61
17 حقيقة التضمين 61
18 ترجمة أبي منصور العكبري 62
19 معنى العدالة 62
20 ترجمة أبي المفضل الشيباني 64
21 ترجمة الشريف أبو عبد الله جعفر بن محمد 66
22 ترجمة عبد الله بن عمر بن الخطاب الزيات 66
23 في بيان الحديث العالي السند 67
24 ترجمة علي بن النعمان الأعلم 68
25 ترجمة المتوكل بن عمير 68
26 ترجمة يحيى بن زيد 69
27 ترجمة الإمام جعفر بن محمد عليه السلام 70
28 ترجمة زيد بن علي عليه السلام 73
29 ترجمة الإمام محمد الباقر عليه السلام 80
30 معنى هل ونعم والذكر 82
31 معنى الأمر 83
32 بحث حول وفيم وألام وعلام 83
33 معنى الفدي 84
34 معنى أحبه 85
35 الإنكار التوبيخي 86
36 معنى هات 86
37 بحث حول المحو والإثبات 87
38 لله تعالى كتابان 88
39 مذهب الزيدية في الإمامة روايات حول التقية ولزوم البيت 91
40 حتى خروج القائم عليه السلام 94
41 معنى الملي 95
42 علم الأئمة عليهم السلام 97
43 معنى أملأ 98
44 الإبدال في اللغة 98
45 تحقيق في معنى الصحيفة 99
46 أول كتاب صنف في الإسلام 100
47 معنى النسخ 101
48 معنى أوصى وصان 102
49 معنى دان وطاع وسعد 103
50 معنى السعادة الدنيوية والأخروية 103
51 معنى ختم 105
52 حرف لولا 106
53 معنى الضنين 107
54 في معنى " أخذه عن أبيه " 108
55 في علوم الأئمة أيضا 109
56 تحقيق في أن علوم الأئمة كشفية لدنية 109
57 تنبيه حول الجفر والجامعة ومصحف فاطمة 110
58 استعمال الخوف مقام العلم 113
59 ترجمة محمد بن الحسن ذي النفس الزكية 116
60 معنى بكى 119
61 معنى الوجد 120
62 تنبيه حول بكاء الإمام الصادق عليه السلام على يحيى بن زيد 121
63 معنى أين وها 124
64 ترجمة إسماعيل ابن الإمام جعفر الصادق عليه السلام 126
65 فائدة في رد من قال: ما بد الله أمركما بدا له في إسماعيل 127
66 معنى أهلا 129
67 ترجمة حياة عبد الله بن الحسن المحض 131
68 في تفسير آية (إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات) 132
69 معنى الأخ 136
70 ترجمة أخوة يحيى بن زيد 137
71 نسب المؤلف 139
72 الفرق بين ذهب به وأذهبه 139
73 معنى حين 141
74 إن الإمام يجوز له أن يحلف على ما يعلمه من المغيبات 143
75 معنى لا حول ولا قوة إلا بالله 144
76 معنى كيف 146
77 استعمال الدعاء للتعريض 147
78 في ترتيب درجات النوم 148
79 الصورة في عالم الملكوت تابعة للمعنى 149
80 الفرق بين الجلوس والقعود 150
81 تعريف الحزن والغم 151
82 فائدة في حقيقة النوم والرؤيا 151
83 هدية في أن النفوس القدسية مخالفة بماهيتها لسائر النفوس الضعيفة 153
84 معنى جبرئيل 154
85 إكمال في حقيقة نزول الملك بالوحي على الرسول صلى الله عليه وآله 155
86 معنى الآية 159
87 أنواع وطرق الوحي 160
88 بنو أمية هم الشجرة الملعونة في القرآن 163
89 ذكر تاريخ هجرة الرسول (ص) إلى المدينة 167
90 ذكر مدة خلافة الثلاثة 169
91 الإشارة إلى ملك بني أمية وبني العباس 170
92 في أن العامة روت أيضا أن " ألف شهر " هي مدة ملك بني أمية 171
93 معنى (وما أدراك ما ليلة القدر) 173
94 معنى الملك والمدة والمطاولة 175
95 معنى الشيعة 177
96 روايات في مظلومية الشيعة 178
97 بيان معنى آية (ألم تر إلى الذين بدلوا...) 179
98 بحث في نعمة الله 180
99 معنى الحب 182
100 معنى الكفر والنفاق 183
101 تتمة في ذكر روايات العامة والخاصة في أن الآية السابقة نزلت في بني أمية 185
102 ترجمة الإمام المهدي عليه، السلام 188
103 نكتة لطيفة في أن مكروه الأئمة والشيعة واحد 192
104 تنبيه حول عدم خروج الإمامين الباقر والصادق عليهما السلام لعدم الناصر 193
105 جوابان لدفع، إشكال حول خروج الحسين عليه السلام 194
106 إن الأئمة لو وجدوا أنصارا لخرجوا 196
107 معنى النيف 197
108 ترجمة محمد بن الحسن بن روزبه أبو بكر المدائني 198
109 تعداد أبواب الصحيفة السجادية 201
110 وجه تسمية الإمام جعفر بن محمد عليه السلام بالصادق 209
111 ترجمة الإمام زين العابدين عليه السلام 210
112 الروضة الأولى 215
113 نص الدعاء الأول في التحميد لله عز وجل والثناء عليه 217
114 تنبيه: (إذا) للاستمرار في الأحوال الماضية والحاضرة والمستقبلة 223
115 تبصرة في أن الدعاء إذا لم يبدأ بالحمد فهو أبتر 224
116 تتمة مهمة في الدعاء لغة وعرفا 225
117 الأخبار في فضل الدعاء والترغيب فيه 226
118 دفع توهمات الظاهرية في أن الدعاء لا فائدة فيه 226
119 كيفية الرغبة والرهبة والتضرع والتبتل والابتهال 229
120 رد القائل بأن الاشتغال بالدعاء ينافي الرضا بالقضاء 230
121 معنى الحمد والثناء 230
122 تنبيه إلى رجوع المحامد كلها إليه سبحانه 231
123 في معنى لفظ " الله " جل جلاله 231
124 في معنى الأول 234
125 في معنى أوليته تعالى 237
126 تقدمه سبحانه على ما سواه بجميع التقدمات الخمسة 239
127 في معنى أنه تعالى هو الآخر 240
128 إنه تعالى أول من حيث الوجود، وآخر من حيث الوصول والشهود 241
129 بيان الامام الصادق عليه السلام بالنسبة إلى معنى الأول والآخر 241
130 تنبيه في أن أوليته تعالى عين آخريته وآخريته عين أوليته 241
131 معنى قوله عليه السلام: " بلا آخر يكون بعده " 241
132 إكمال في مذهب جهم بن صفوان في معنى كونه تعالى آخرا 243
133 رأي النيسابوري في معني الأول والآخر 244
134 تعريف البصر، وبيان كيفية الإبصار 244
135 لم قصرت الأبصار عن رؤيته تعالى؟ 245
136 تذنيب في جواز رؤيته تعالى عند أهل السنة 246
137 الجواب عن الآيات والروايات الظاهرة في وقوع الرؤية في الآخرة 249
138 تبصرة في ذهاب جد المؤلف إلى جواز المشاهدة الحضورية في الآخرة وبيان ذلك 251
139 تعريف الوهم 255
140 عجز الأوهام عن نعته سبحانه 255
141 تنبيه في أن ما يدركه العارفون من صفاته بالبراهين صادقا عليه سبحانه 257
142 الفرق بين الابتداع والاختراع 260
143 معنى قدرته تعالى 260
144 معنى الخلق 261
145 الفرق بين المفعول المطلق والمفعول به 261
146 ليس صنعه تعالى كصنع البشر 262
147 في أن قدرته تعالى عين ذاته 263
148 معنى مشيئته تعالى 264
149 المراد من إرادته تعالى 266
150 معنى المحبة 266
151 جميع الخيرات رشح من خيره تعالى 268
152 في بيان معنى قوله " ولا يستطيعون تقدما إلى ما أخرهم عنه " 269
153 في بيان أوجه " جعل " 270
154 في بيان معنى الروح 271
155 معنى قول أمير المؤمنين عليه السلام: " من عرف نفسه فقد عرف ربه " 272
156 للروح وجودان حقيقي ونسبي 273
157 في بيان معنى الزوج 273
158 في بيان معنى القوت 276
159 المعلوم أي القدر الذي تقتضيه الحكمة لا القدرة 276
160 معنى الرزق لغة وعرفا عند الأشاعرة والمعتزلة والاستدلال لكل منهما 277
161 تبصرة في أن القوت والرزق أعم من الجسماني والروحاني 280
162 في بيان معنى نقص وزاد 281
163 ضبط " نقص " في نسخة ابن إدريس نكتة لطيفة 282
164 تعريف الحياة 283
165 معنى الأمد 284
166 تنبيه في أن الأجل الموقوت لا ينافي الأجل الموقوف 285
167 الأجل محتوم وموقوف 285
168 تذنيب في اختلاف الأشاعرة والمعتزلة في المقتول ونحوه 286
169 لكل ذي حياة أجلان: طبيعي واخترامي 286
170 معنى يتخطى، وهل هو بالهمز أم لا؟ 287
171 هل استعمال الأيام في الشر أم في الخير والشر؟ 289
172 الفرق بين العام والسنة 290
173 في بيان معنى الدهر 290
174 في بيان معنى الأثر 291
175 لما ذا عبر عن الإماتة بالقبض 292
176 تبصرة في تعريف الثواب والعقاب والقول في وجوبهما 293
177 المسألة الأولى: في أن الثواب والعقاب يجب خلوصهما من الشوائب 295
178 المسألة الثانية: في وجوب دوام ثواب أهل النعيم وعقاب أهل الجحيم 296
179 المسألة الثالثة: في وقت استحقاق الثواب والعقاب 296
180 تذكرة في معنى الاقتباس وأقسامه 297
181 معنى العدل 299
182 القول في نفي المعاد 300
183 في بيان معنى العبد 302
184 وقوع الشرط صلة وصفة وحالا 303
185 الفرق بين المعرفة والعلم 304
186 معنى البلاء والفرق بينه وبين الابتلاء 305
187 في معنى المنة 306
188 في " كذلك " وجهان 306
189 معنى قوله: " ولو كانوا كذلك لخرجوا من حدود الإنسانية " 308
190 في بيان معنى الإنسان 309
191 في بيان معنى قوله تعالى: " في محكم كتابه " 309
192 في معنى قوله تعالى: " إن هم إلا كالأنعام " 310
193 نظر الإمامية والمعتزلة والأشاعرة في وجوب شكر المنعم 311
194 معنى تعريف الله سبحانه نفسه 314
195 تبصرة في المراد بمعرفته سبحانه، وطرق معرفة الشيء 315
196 استحالة معرفة كنه ذاته سبحانه وحقيقة صفاته 316
197 معنى الإلهام والوحي والفرق بينهما 318
198 في بيان معنى الشكر 318
199 تذكرة في حمده عليه السلام لله تعالى على إلهام الشكر 319
200 في بيان معنى العلم والربوبية 320
201 باب العلم بالربوبية من أعظم النعم التي يجب الحمد عليها 320
202 أبواب العلم بربوبيته تعالى تنحصر في ثلاثة أقسام 321
203 في بيان معنى الإخلاص 322
204 في بيان معنى التوحيد لغة واصطلاحا 322
205 مراتب التوحيد 323
206 في بيان معنى الإلحاد 325
207 في بيان معنى الشك 326
208 في بيان معنى قوله عليه السلام: " حمدا نعمر به فيمن حمده من خلقه " 327
209 في بيان معنى الرضا ومراتبه 328
210 علة بدئه عليه السلام بالرضا مع أن حصوله بعد العفو 328
211 في بيان معنى كريم العفو 329
212 في بيان معنى الضياء والظلمة 330
213 في بيان معنى البرزخ 331
214 تنبيهات: 331
215 الأول: في بقاء النفوس الناطقة بعد خراب الأبدان 331
216 الثاني: في تجسيم الأعمال والاعتقادات في النشأة الأخرى 332
217 الثالث: في حمل البرزخ على الوجود في عالم الشهود 333
218 تبصرة فيها تذكرة: في تعلق الأرواح بعد مفارقتها للأبدان بأشباح مثالية 335
219 المؤمن أكرم على الله من أن يجعل روحه في حواصل طيور خضر 336
220 ما من مؤمن يموت إلا قيل لروحه: الحقي بوادي السلام 336
221 إن الأشباح ليست في كثافة الماديات ولا في لطافة المجردات 337
222 القول بوجود هذا العالم إلى الأنبياء والأولياء والمتألهين 338
223 معنى المبعث، وأول هو ل من أهوال يوم القيامة 339
224 معنى الأشهاد، والفائدة من قيامه 340
225 في أن الأئمة هم الأمة الوسط وشهداء الله 341
226 المقتبس ليس بقرآن حقيقة 341
227 معنى قوله: " يوم تجزى كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون 341
228 معنى قوله: " يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا " 342
229 في بيان معنى عليون 343
230 خلق الله الأئمة من أعلى عليين 344
231 كل ما يدركه الإنسان بحواسه يرتفع منه أثر إلى روحه 345
232 معنى " كتاب مرقوم يشهده المقربون " 346
233 في بيان معنى قرت العين 346
234 في بيان معنى الفرح والحزن 346
235 معنى قوله: " إذا برقت الأبصار " 347
236 المراد بابيضاض الوجوه واسودادها في الآخرة 348
237 في بيان معنى العتق 349
238 في بيان معنى الأليم. وعلة وصف العذاب به 350
239 في بيان معنى الجوار 350
240 اشتقاق لفظ " الملائكة " 351
241 اشتقاق لفظ " النبي " 352
242 الفرق بين الرسول والنبي 354
243 تعريف الرسول والنبي 354
244 تنبيه في أن الأنبياء أفضل من الملائكة 355
245 الدار الآخرة خلقت لذاتها فهي محل الإقامة 356
246 تبصرة: في بيان معنى " دار المقامة ومحل الكرامة " 356
247 في بيان معنى الخلق، وأن المحاسن البدنية ثلاثة أمور 358
248 في بيان معنى ان الإنسان عالم صغير 359
249 في بيان معنى الخلق 360
250 في بيان معنى الطيبات 361
251 في أنه ينبغي الرجوع إلى العرب في معرفة المراد بألفاظ الكتاب 361
252 في بيان معنى الملكة 362
253 في أن أول العبر والأدلة على الباري جل قدسه هذا العالم 363
254 الغاية القصوى من إيجاد العالم 364
255 كل المخلوقات مسخرة للإنسان 364
256 في أقسام التسخير 365
257 في إغلاق باب الحاجة إلى ما سوى الله 368
258 علة تسمية الفاء فصيحة 368
259 معنى قوله عليه السلام: " أم متى نؤدي شكره؟ لامتى " 369
260 المراد بآلات البسط وأدوات القبض 370
261 أقسام الروح 371
262 الفرق بين الفعل والعمل والصنع 372
263 في بيان معنى الغذاء وطيبات الرزق والغنى 373
264 في بيان معنى أقنى 374
265 تفسير قوله تعالى: " إنه أغنى وأقنى " 374
266 في أن الاختبار والابتلاء بمعني واحد 375
267 معنى قول الصادق عليه السلام: شكر النعمة اجتناب المعاصي 376
268 طريق الرشد واحد، وطرق الضلال كثيرة 377
269 في بيان معنى قوله تعالى: " ولو يعجل الله للناس الشر... " 378
270 في بيان حرف (بل) 378
271 في بيان معنى الرحمة 378
272 في أن صفات كل موجود على حسب وجوده 379
273 في أن الله سبحانه منزه عن التأني والانتظار 380
274 في النسبة بين الرأفة والرحمة 380
275 في بيان معنى الحلم في حقه تعالى 381
276 كيفية استفادتنا التوبة من فضله تعالى 382
277 تحقيق في جواب " لو " 382
278 في أن التوبة من أعظم نعم الله تعالى على عباده 383
279 في بيان معنى السنة 384
280 كيفية قتل بني إسرائيل أنفسهم بأمر الله تعالى 385
281 في أنه تعالى لم يشدد التكاليف على أمة محمد صلى الله عليه وآله 386
282 باب التكميل من كمال البلاغة 388
283 في أنه لا يكون أحد إلا ولله عليه الحجة 388
284 إن الله تعالى لا يرضى بهلاك أحد من عباده 389
285 استعمال " اللام " فيما يؤثر، و " على " فيما يكره 390
286 قصر المسند للمسند إليه للمبالغة 390
287 بناء اسم التفضيل من المصوغ للمفعول 391
288 تنبيه: في المراد بقوله عليه السلام: " أدنى ملائكته ". 391
289 التحقيق في معنى " السائر " 392
290 في معنى قوله عليه السلام: " كفضل ربنا " 395
291 كيف يكون الحمد بإزاء كل نعمة وعوضا عنها؟ 397
292 علمه تعالى عبارة عن انكشاف الأشياء له في الأزل 398
293 ذاته تعالى عين مفهوم العلم 398
294 في بيان معنى الضعف 399
295 في بيان معنى الأبد والسرمد 400
296 في أن الرجوع إلى علم البديع فن من فنون البلاغة 401
297 في معنى الحساب والعدد 401
298 في أن نفي الشيء بنفي لازمه مبالغة في النفي وتأكيد له 402
299 في بيان معنى المغفرة إذا نسبت إلى الله تعالى: ومعنى الخفير 403
300 كيف يكون الحمد عونا على تأديه حقه تعالى؟ 404
301 جزاء نعمته سبحانه ليس في طاقة البشر 405
302 المراد بتأدية حقه تعالى إليه 405
303 في بيان معنى السعيد 406
304 الأقوال في معنى الولي 406
305 في بيان معنى الشهيد 408
306 في بيان معنى العدو، والمراد بالعداوة لله تعالى 409
307 فائدة في الدعاء على مقتل الشهيد بسيوف أعدائه 409
308 الشهادة أفضل الطرق عند الله ثوابا وأكرمها مآبا 410
309 الولي من أسمائه تعالى 411
310 تبرأ الله سبحانه من ولاية الكفار 411
311 في بيان معنى الحميد 411
312 الروضة الثانية 413
313 نص الدعاء الثاني 415
314 خطبة وديباجة الروضة الثانية 417
315 اختلاف العلماء في اشتقاق لفظ " الصلاة " 418
316 رد القائلين بأن الصلاة من الله تعالى الرحمة... 419
317 في بيان معنى الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وآله 420
318 حكم الصلاة عليه صلى الله عليه وآله في غير الصلاة وعند عدم ذكره 420
319 سبب كونه عليه السلام يدعو بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله بعد التحميد 423
320 السر في قبول الدعاء إذا قرن بالصلاة 424
321 الأخبار في فضل الصلاة عليه صلى الله عليه وآله 425
322 في عطف الضمير المجرور من دون إعادة الخافض 426
323 في بيان معنى المن 427
324 في بيان معنى " محمد "، وسبب تسمية نبينا صلى الله عليه وآله به 428
325 من أعلام نبوته صلى الله عليه وآله أنه لم يسم أحد قبله باسمه 429
326 نبذة مختصرة من حياته صلى الله عليه وآله 429
327 في بيان معنى دون 432
328 في بيان معنى أمة 433
329 أقسام أمة النبي صلى الله عليه وآله 433
330 في بيان معنى القرن والسلف 434
331 في أن الأنبياء والمرسلون يتمنون أن يكونوا من أمته صلى الله عليه وآله 435
332 في بيان معنى القدرة والعجز 436
333 تحقيق حول مفهوم الشيء 436
334 تبصرة في معنى كون قدرته تعالى لا تعجز عن شيء 438
335 مسألة البيضة والدنيا 439
336 حقيقة الجواب عن المسألة السابقة 440
337 في أن أجوبة مسألة البيضة والدنيا كلها متفقة لا تنافي فيها 441
338 (إن) الوصلية والمتصلة 442
339 إكمال في إثبات عموم قدرته تعالى 443
340 باء السببية 446
341 في بيان معنى قوله تعالى: " وكذلك جعلناكم أمة وسطا... " 447
342 في أن الأمم يوم القيامة يجحدون تبليغ الأنبياء عليهم السلام 448
343 علة قوله تعالى " ويكون الرسول عليكم شهيدا " مع أن شهادته لهم لا عليهم 448
344 في مناقشة رأي النيسابوري في الآية الشريفة. 449
345 في أن المراد بالشهادة الشهادة في الآخرة وبالشهداء الأئمة عليهم السلام 450
346 في بيان حقيقة الشهادة وفائدتها 451
347 في بيان معنى قوله عليه السلام: " تكثيرنا " 452
348 تحقيق في أصل " اللهم ". 454
349 في بيان معنى الأمين والوحي 454
350 في بيان معنى النجيب 455
351 في بيان معنى الصفي 456
352 في بيان معنى الإمام والرحمة 457
353 الإشارة إلى قوله تعالى: " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين " 457
354 جواب شبهة القائلين بأنه صلى الله عليه وآله قد جاء بالسيف فكيف يكون رحمة؟ 458
355 ما قيل في معنى الخير 459
356 في بيان الكاف في " كما نصب لأمرك " 461
357 في بيان معنى الأمر 462
358 في بيان معنى بدن الإنسان 463
359 الإشارة إلى ما لاقاه صلى الله عليه وآله من المكروه والمشقة 463
360 في بيان معنى حامة الرجل وأسرته 464
361 في بيان معنى الرحم 465
362 الإشارة إلى ما فعله صلى الله عليه وآله مع قومه وعشيرته 465
363 بحث صرفي في إعلال الأدنين والأقصين ونحوهما 466
364 الجحود على نوعين 466
365 الأفعال كافية في التأسيس 467
366 في بيان حديث: أي عرى الإيمان أوثق؟ 468
367 في بيان معنى الملة لغة واصطلاحا 468
368 إجهاد الرسول صلى الله عليه وآله نفسه في تبليغ الرسالة من وجوه 469
369 الأول: مقاساته للمتاعب الكثيرة 469
370 الثاني: شدة حرصه على رجوع الخلق إلى الخلق 469
371 الثالث: معالجته للأمراض النفسية 469
372 الرابع: اشتغاله حال التبليغ بالخلق عن الحق 470
373 بحث في كلمة (شغل) ومعنى النصح 471
374 المراد بنصحه صلى الله عليه وآله لأهل دعوته 471
375 الأقوال في معنى الدعوة 472
376 في بيان معنى المهاجر والبلاد والغربة والنأي والموطن والرحل 473
377 معنى موضع الرجل ومسقط الرأس 474
378 حاله صلى الله عليه وآله لما خرج من مكة. 475
379 تبصرة في أن مكة أفضل من سائر البقاع 475
380 الصلاة في المسجد الحرام أفضل من الصلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وآله 476
381 قبر الرسول والأئمة عليهم السلام أفضل من مكة 476
382 اختلاف الروايات في كراهة مجاورة مكة واستحبابها 477
383 النسبة بين المشيئة والإرادة 478
384 معنى الدين لغة واصطلاحا 479
385 اليهود والنصارى والمجوس عند مقدمة صلى الله عليه وآله 480
386 العرب عند مقدمه صلى الله عليه وآله 480
387 أصحاب المذاهب الفاسدة من غير العرب 482
388 في بيان معنى التباب والتدبير 483
389 استفتاحه عليه السلام وتقويه على الكفار كان بعون الله ونصره 484
390 في بيان معنى عقر الدار 485
391 في أن للأوهام أفعال عجيبة في الأبدان 486
392 الإشارة إلى من غزاهم صلى الله عليه وآله في عقر دارهم 487
393 في بيان معني كلمة الذين كفروا: السفلى وكلمة الله هي العليا 489
394 الشيء إذا تحقق عند المانع فتحققه عند عدمه أولى 489
395 أصناف المشركين والوجوه التي يمكن حمل مذهب المشركين عليها 490
396 العليا والدنيا اسمان لا صفتان 492
397 في بيان معنى الجنة لغة وشرعا 492
398 الوسيلة عند الله درجة ليس فوقها درجة 493
399 تبصرة في فائدة دعاء الأمة للرسول صلى الله عليه وآله 494
400 الإشارة إلى حديث الكساء 495
401 في بيان معنى الشفاعة وحسنها 496
402 كيف تكون الشفاعة في أهله الطاهرين وهم معصومين؟ 497
403 تتمة في قول بعض العلماء: الشفاعات خمس 499
404 جواز الشفاعة عقلا ووجوبها سمعا 500
405 الفرق بين الوعد والوعيد 501
406 معنى قوله تعالى: " يبدل الله سيئاتهم حسنات " 502
407 في بيان معنى العظيم 504