ناديه (1) وقوله: وسئل القرية (2).
قوله (عليه السلام): «وما عاوانا كلب» أي عوى علينا، وإيثار صيغة المفاعلة لإفادة المبالغة فان الفعل متى غولب فيه بولغ فيه قطعا وعليه قوله تعالى: يخادعون الله (3) على ما قاله الزمخشري (4) وغيره من المفسرين (5).
ومفاد المبالغة في الخبر أن مضمونه مقصور على من تمادى في عنادهم، ولح [لج] وأصر على خصامهم دون من وقع ذلك منه نادرا ثم تاب وأصلح.
و «الكلب» مستعار لمن هو في الخسة بمثابته والله أعلم. قال راقم هذه الأسطر على صدر الدين بن أحمد نظام الدين بن محمد معصوم بن أحمد نظام الدين بن إبراهيم بن سلام الله بن مسعود بن محمد صدر الحقيقة بن منصور غياث الدين المذكور في سلسلة السند:
هذه الأخبار الخمسة من مسلسل الحديث بالآباء بسبعة وعشرين أبا، وقلما اتفق ذلك في أخبار الخاصة حتى قال شيخنا: الشيخ زين الدين الشهيد «قدس سره» (6) في شرح الدراية بعد إيراد الحديث المسلسل المروي عن أبي محمد