4 - فسرنا الألفاظ التي ربما يقف عندها عموم القراء الكرام.
5 - ترجمنا بصورة وجيزة لكل شخص ورد اسمه في الكتاب معتمدين على كتبنا الرجالية ما أمكن.
6 - بذلنا جهودا مضنية في استخراج نصوص الكتاب، وبما أن المؤلف (قدس سره) عالم أديب، فقد اعتمد على كتب كثيرة في شتى أبواب العلم والأدب، وبعضها لا زال خطيا نادر الوجود، وقد طفنا مكتبات بلادنا الرئيسية فما وجدنا لها أثرا.
ويشهد لما قلناه السيد محسن الأمين صاحب أعيان الشيعة ج 8 ص 152 حينما يقول: «وقد أورد فيه - أي في رياض السالكين - فوائد غزيرة من كتب كثيرة غريبة عزيزة».
وأما الكتب الخطية التي عثرنا عليها، فقد استخرجنا النصوص التي اقتبسها المؤلف منها، وأشرنا إليها بحيث يهتدي من شاء الرجوع إليها بسهولة. وحيث جعلنا المتن (الدعاء) في صدر الصفحة وربما يرد قطعتين من الدعاء واحدا تلو الآخر لهذا يرد شرحين من دون فاصلة بينهما، ولذلك جعلنا آخر كل شرح علامة نجمة وأخيرا نعتذر للقارئ الكريم عن كل تقصير في تحقيق الكتاب وإخراجه وطباعته، وليس لنا في نهاية المطاف إلا ترديد قول محقق كتاب أنوار الربيع: «واني لعلى علم بأن من مارس أمثال هذه الأعمال يقدر الجهد المبذول في سبيل تحقيقه، ورحم الله القائل: سل عن النار جسم من عاناها».
هذا ومن حسن التوفيق أن يكون الانتهاء من تسويد هذه الصفحات في يوم وفاة صاحب الدعاء الامام زين العابدين وسيد الساجدين علي بن الحسين صلوات الله عليه وعلى آبائه وأبنائه الميامين الأطهار، الموافق يوم الثلاثاء 25 محرم الحرام سنة 1407 ه في قم المقدسة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين.